مجلس الوزراء: استحداث تأشيرتين تعليميتين للطلاب والباحثين بدون كفيل بغرض الدراسة والتدريب
وافق مجلس الوزراء في اجتماعة اليوم الثلاثاء الموافق السابع والعشرين من شهر سبتمبر 2022 والتي كان يرأسها خادم الحرمين الشريفين، والتي جاءت بالعديد من الأوامر الملكية الهامة، على أن يتم استحداث تأشيرتين تعليمية جديدة تكون طويلة المدي والثانية تكون قصيرة المدي، وذلك من أجل أن يتم من خلال تلك التأشيرات الطلاب والباحثين والخبراء أمكانية الدراسة الأكاديمية والزيارة البحثية أيضا وذلك على المدي الطويل، ولذلك سوف نتناول من خلال مقالنا اليوم تفاصيل التأشيرتين التعليميتين الجديدة.
تأشيرة تعليمية جديدة
ولقد جاءت التأشيرة التعليمية طويلة المدي بهدف أن تعطي فرصة كبيرة للطلاب والباحثين والخبراء من أجل الدراسة الأكاديمية وكذلك بغرض الزيارة البحثية، ولكن بالنسبة للتأشيرة التعليمية قصيرة المدي فيتم منحها للطلاب والباحثين والمتدربين الزائرين والهدف الأساسي من تلك التأشيرة قصيرة المدي بغرض” دراسة اللغة والتدريب والمشاركة في تلك البرامج القصيرة وبرامج التبادل الطلابي” ويستثني من تلك التأشيرة التعليمية طويلة المدي وكذلك من التأشيرة التعليمية قصيرة المدي من متطلبات ضرورة أن يكون بتقديم كفيل.
جلسة مجلس الوزراء اليوم
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود تلك الجلسة التي تم عقدها في قصر السلام بجدة، وفي بداية الجلسة اطلع مجلس الوزراء على فحوي المحادثات والمشاورات التي كان يتم إجراءها في الأيام الماضية وذلك مع عدد من قادة الدول الشقيقة وذلك حول تطورات الأحداث الراهنة على الساحة الدولية، وأشار المجلس أيضا على أهمية تعزيز ثقافة الحوار والتعاون والتسامح واحترام القيم النبيلة والثقافات الأخري أيضا، وأن يتم اعتبار ذلك التنوع مفتاح من أجل تحقيق الازدهار والتنمية المستدامة للشعوب والمجتمعات، وكذلك تم الموافقة على نظام استخدام كاميرات المراقبة الأمنية، ومن ضمن تلك القرارات المستحدثة التي تم اصدارها في ذلك اليوم تلك التأشيرتين التعليميتين الجديدة طويلة المدي وقصيرة المدي والتي يتم منحها للطلاب والباحثين والخبراء، وبالإضافة إلي أتخاذ تلك القرارات الخاصة بتعيين سامي البنيان وزيرا للتعليم بالمملكة العربية السعودية، وذلك بالإضافة إلي العديد من القرارات الاخري التي تهم أبناء المملكة العربية السعودية في تلك الفترة الحالية.