الفرق بين الروماتيزم والروماتويد، وطرق العلاج
هل تعرف ما هو الفرق بين الروماتيزم والروماتويد؟ تابع معنا هذا المقال لتتعرف على أبرز الفروقات التي بينهما بالإضافة إلى المزيد من المعلومات الهامة حول هذا الأمر.
الفرق بين الروماتيزم والروماتويد
لنتعرف معاً في هذه الفقرة على الفرق بين الروماتيزم والروماتويد، والتي تشمل ما يأتي:
1-الفرق بين الروماتيزم والروماتويد: التعريف
هذه أبرز المعلومات:
– الروماتيزم
إن الروماتيزم ليس مصطلح طبي ولكن يستخدمه الناس إلي وصف أعراض مشابهة لأعراض التهاب المفاصل.
– الروماتويد
هو أحد أنواع أمراض المناعة الذاتية الالتهابية، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم وأجزاء أخرى من الجسم، مما يؤدي لتورم المفاصل وتغير الشكل العام للمفصل.
2-الفرق بين الروماتيزم والروماتويد: الأعراض
هذه هي أبرز الفروقات بين الروماتيزم والروماتويد من ناحية الأعراض:
– الروماتيزم
وتشمل الآتي:
1- الألم.
2- التصلب.
3- التورم.
4- ضعف العضلات.
5- انخفاض نطاق الحركة بالمفاصل.
6- ظهور نتوءات عظمية.
– الروماتويد
وهي كالآتي:
1-الألم والتورم في مفصل واحد أو أكثر من مفصل.
2-التعب والضعف.
3-تصلب المفاصل خاصةً في الصباح.
4-التهاب وانتفاخ المفاصل.
5-الحمى.
6-ظهور نتوءات روماتيزمية.
7-فقدان الوزن.
3-الفرق بين الروماتيزم والروماتويد: موقع الإصابة
هذه أبرز المعلومات:
– الروماتيزم
في الغالب يصيب الروماتيزم قاعدة الإبهام ومفصل الأصابع، كما يؤثر على جانب واحد فقط من الجسم ثم يتحسن الألم والتصلب بمجرد القيام بنشاط ما.
– الروماتويد
قد يصيب التهاب المفاصل الروماتويدي المفاصل الوسطى والسفلى للأصابع، ويميل للتأثير على جانبي الجسم معاً، ويجدر التنويه على أن الألم الناجم عن الروماتويد يحتاج لساعة على الأقل حتى يهدأ.
4-الفَرْق بين الرومَاتيزْمْ والرومَاتويدْ: الفئة العمرية
وتشمل:
– الروماتيزم
يمكن أن يصيب الروماتيزم كبار السن ولكن يمكن أيضاً أن يتطور في أي عمر ما بين 18 – 64 عاماً، ويعتبر شائعاً لدي النساء أكثر من الرجال خاصةً بعد بلوغ سن الخمسين.
– الروماتويد
غالباً ما يصيب فئة الأطفال، ومع ذلك يمكن أن يحدث في أي عمر ويعد حدوثه في منتصف العمر أمر شايع.
5-الفرق بين الروماتيزم والروماتويد: العلاج
هذه أبرز المعلومات:
– الروماتيزم
لا يوجد هناك علاج للروماتيزم، ولكن توجد بعض التغييرات البسيطة في الحياة والتي يمكن أن تمنع تفاقم المرض، وتشمل الآتي:
1-محاولة فقدان الوزن في حالة إذا كان الفرد يعاني من السمنة.
2-الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام كل يوم.
3-استخدام الأجهزة التي قد تخفف الضغط على المفاصل يومياً.
4-تناول مسكنات للألم مع الحرص على الالتزام بالعلاج الطبيعي.
– الروماتويد
من أبرز العلاجات التي تستخدم لمنع تفاقم المرض، ما يأتي:
1-الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة إلي مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي.
2-العلاجات البيولوجية، مثل: الإنفليكسيماب(Infliximab)، والإيتانيرسيبت .(Etanercept)
3-أدوية تعطى من خلال الحقن لمنع المواد الكيميائية الموجودة بالدم من إرسال إشارات إلي جهاز المناعة لمهاجمة المفاصل.
كيف يمكن التفريق بين الروماتيزم والروماتويد
غالباً ما يلجأ الطبيب لبعض الفحوصات للتأكد ما إذا كان المريض قد يعاني من الروماتيزم أو الروماتويد، كالآتي:
1- تشخيص الروماتيزم
ويشمل الآتي:
– أخذ التاريخ الطبي للمريض وذلك للتأكد من الأعراض التي تظهر عليه.
– التصوير بالأشعة السينية وذلك للكشف عن التغيرات التي حدثت للمفصل.
– التصوير بالرنين المغناطيسي وذلك للكشف عن التغيرات التي داخل المفصل.
2-تشخيص الروماتويد
وهو كالآتي:
– التاريخ الطبي للمريض.
– التصوير بالأشعة السينية للمفاصل.
– أخذ عينات من سائل المفصل.
– فحوصات الدم للكشف عن أي علامات التهاب، وتشمل الآتي:
1-الأجسام المضادة للنواة .(Antinuclear antibody-ANA)
2-الببتيدات الستيرولينية المضادة للحلقة .(Anti cyclic citrullinated peptides-anti CCP)
3-فحص دم شامل .(Complete blood count)
4-البروتين التفاعلي سي .(C-reactive protein)
5-معدل ترسيب كريات الدم الحمراء .(Erythrocyte sedimentation rate-ESR)
6-عامل الروماتويد .(Rheumatoid factor)
وبذلك نكون قد وصلنا إلي نهاية هذا المقال، بعد أن تعرفنا من خلالة علي الفرق بين الروماتيزم والروماتويد من حيث كل من: التعريف، والأعراض، وموقع الإصابة، والفئة العمرية، والعلاج، كما تعرفنا أيضاً علي كيف يتم التفريق بين الروماتيزم والروماتويد.