دموع معلمة سعودية تنهمر فرحا بنقلها إلى مدرسة قريبة
تعكس قصص “اغتراب” المعلمات السعوديات خلال مرحلة التعيين إلى مواقع بعيدة عن مقر سكنهن، إحدى الصعوبات التي يواجهنها خلال عملهن.
فقد جسد مقطع فيديو متداول لمعلمة تبكي فرحا لحظة سماعها خبر انتقالها إلى مدرسة قريبة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واحدة من هذه المشاكل.
إذ ظهرت السيدة وهي تبكي من شدة سعادتها بعد سماعها خبر نقلها من إحدى المدارس البعيدة عن مقر إقامتها، إلى أخرى قريبة من منزلها.
فوقفت بداخل سيارة برفقة أهلها وبدأت بالبكاء، وانهمرت دموع الفرح على وجنتيها، حيث وصلت إلى المعلمة رسالة من إحدى الإدارات التعليمية، تزف لها خبر الموافقة على نقلها بعد سنوات من الغربة والمعاناة.
معلمة مغتربة تبكي فرحاً بعد نقلها لمدينتها
• ارحو من وزارة التعليم مراعاة هذا الجانب الإنساني للمعلمات بشكل خاص. pic.twitter.com/BlPSln8Mo4
— سعيد الناجي (@SaeedAlNaji) October 3, 2022
خطط مدروسة
وبعد انتشار المقطع كالنار في الهشيم، أكد نشطاء التواصل الاجتماعي أن هناك العديد من قصص اغتراب المعلمات إلى مواقع نائية تستحق المتابعة.
فيما تؤكد وزارة التعليم أن حركة نقل المعلمين والمعلمات تتم وفق دراسات وأبحاث وخطط مدروسة، ولصالح القطاع التعليمي والطلاب والمعلمين على السواء.