فنان سعودي يبدع في تصنيع آلة تجمع بين القانون والعود
في لغة التكامل ما بين العزف والغناء خرجت موهبة الفنان والعازف محمد البنا لتعبر عن مشاعر فنية صادقة لمبدع اختار أن يطور في آلة العود لتحمل “اسم قود”.
وخرج بنموذج جديد قام بتصنيعه من خلال خبراته الشخصية وكذلك بفعل الوراثة لكونه نشأ في أسرة موسيقية وكان والده صاحب خبرة في تصنيع الآلات الموسيقية والعزف عليها.
فكرة الاندماج
محمد البنا مؤمن بفكرة الاندماج، وأنه يمكن أن تنتج عنه فكرة إبداعية ولذلك قرر أن يصنع آلة تشبه العود وأطلق عليها اسم القود الذي يدمج بين القانون والعود .
وفي حديثه لـ”العربية.نت” قال إن الفكرة بدأت من التهجين بين العود والقانون وهي نتيجة تجارب وخبرات ودراسات في هذا المجال توصل فيها إلى هذه النتيجة، حيث إن لديه أحلاما وأفكارا كثيرة في تطوير آلة العود والتي قام بصناعتها في ورشته الخاصة.
بداية الفكرة
وذكر أن الفكرة بدأت من العمل على تطوير آلة العود بشكل أصغر، والعمل على الاستغناء عن بعض الأجزاء فيها ليسهُل حملها في السفر خاصة، وقرر تنفيذ الفكرة وهي تختلف عن العود في بعض التقنيات.
أسرة موسيقية
وقال إنه نشأ في بيت موسيقي حيث كان والده عازفا لآلة الكمان وأحد الأعضاء المؤسسين للفرقة الموسيقية في الإذاعة السعودية، وله بعض التجارب في صيانة بعض الآلات الموسيقية ومنها الكمان.
وأضاف أنه تعلم العزف على يد والده وأول آلة عزف عليها كانت من صناعة والده وهي آلة السمسمية وكان حينها في أواخر المرحلة الابتدائية، حيث تعلم بعدها العزف على العود والغناء.
قدوته الفنية
وعن تأثره الفني أوضح أنه متأثر كثيرا بالفنان طلال مداح، وفي بداياته تأثر بوالده وتأثر بالفنان عبادي الجوهر لشدة ارتباطه بالعود وبالدراسة والاحتكاك والمشاركات التي كونت شخصيته في العزف والغناء والتلحين.
أعماله الفنية
واستعرض أعماله الفنية وهي عبارة عن عمل وطني باسم “أغلى الأوطان” من كلمات عبد الله الأهدل وألحان حسين الأهدل، وأغنية “قالت خلاص” والتي قدمها في الكويت من كلمات عبد العزيز بسيوني وألحانه.
وأغنية “العيد زمان” من كلمات محمد الجعبي وألحانه، وتم تصويرها وعملت كليب مع المخرج بندر بن خالد وتصوير ART.
وأغنية “أنت مين” من أوائل الأغاني التي قدمها من كلمات وائل مصطفى ومن ألحانه، إضافة إلى مشاركات في المسرح والموسيقى التصويرية.
وأضاف أن فكرة عازف جاءت من مشاركته مع الفرقة الوطنية السعودية التي مثلت الوطن في احتفالات كثيرة والأسابيع الثقافية فقد كان أحد عازفي الفرقة.
