القلق العالمي يخيّم على أسواق الخليج.. وسوق السعودية تقتنص مكاسب أسبوعية
تراجعت معظم أسواق الأسهم في الخليج اليوم الخميس، وسط استمرار المخاوف إزاء تباطؤ الاقتصاد العالمي على الرغم من أن ارتفاع أسعار النفط حد من الخسائر.
صعدت أسعار الخام، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج، بالقرب من أعلى مستوياتها منذ ثلاثة أسابيع بعد اتفاق مجموعة أوبك+ على أكبر تخفيضات في الإنتاج منذ تفشي جائحة كوفيد-19 عام 2020، بمقدار مليوني برميل يومياً.
يأتي الاتفاق بين منظمة أوبك وحلفائها ومن بينهم روسيا قبل سريان حظر للاتحاد الأوروبي على النفط الروسي، ومن المتوقع أن يقلص الإمدادات في سوق تعاني بالفعل من شح المعروض، مما سيزيد من التضخم.
هبط المؤشر الرئيسي في السعودية 0.1%، متأثراً بتراجع سهم مصرف الراجحي 0.7%. مع ذلك، سجل المؤشر السعودي أول مكاسب أسبوعية في سبعة أسابيع.
كما تراجع مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.1%، مع خسارة سهم بنك دبي الإسلامي 1.5%.
قال أحمد فؤاد مدير المبيعات لدى إمبوريوم كابيتال، لوكالة “رويترز”، إن سوق دبي كانت متقلبة إلى حد ما في ظل توخي المستثمرين الحذر في مواجهة تباطؤ الناتج الاقتصادي العالمي واحتمال ارتفاع أسعار النفط.
وأضاف: “يمكن للسوق أن تجد الدعم في العوامل الأساسية المحلية القوية، ولكن يمكن أن تتعرض لضغوط جراء تشديد السياسات النقدية”.
في أبوظبي، تخلى المؤشر عن مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضاً 0.1%، متأثراً بهبوط بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، 0.1%.
وزاد المؤشر القطري 0.2% مدعوماً بارتفاع سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات 0.5%.
أضاف مدير المبيعات لدى إمبوريوم كابيتال، أن سوق الأسهم القطرية يمكن أن تستمر في تسجيل زيادات جديدة مع انتعاش أسعار الغاز الطبيعي، وهو ما قد يساعد السوق على الحفاظ على اتجاه صعودي طالما ظلت أسواق الطاقة في منحنى تصاعدي.
يذكر أن البورصة المصرية مغلقة اليوم بسبب عطلة رسمية.