أعراض صداع الجوع، وأسبابه.. علاج وطرق الوقاية من صداع الجوع
أعراض صداع الجوع، وأسبابه، حيث يُعرف الصداع بأنه ألم في أي منطقة من الرأس، وتختلف أنواعه وأسبابه. ويُعد الجوع من أسباب الصداع، فإليكم كافة المعلومات عن صداع الجوع فلنتعرف من خلال هذا المقال على أبرز المعلومات عن صداع الجوع في المقال الآتي.
صداع الجوع
يعاني 30% من الناس تقريباً من الصداع نتيجة الجوع، حيث يختفي هذا الصدع خلال 30 دقيقة من تناول شيء ما، وقد يحدث صداع الجوع نتيجة انخفاض مستوى السكر في الدم، وقد يكون الجوع مُسبّبًا لظهور بعض أعراض الصداع النصفي عند الأشخاص الذين يعانون منه.
أسباب صداع الجوع
يرتبط صداع الجوع بانخفاض مستوى السكر في الدم بأحد الأسباب الآتية:
- الصيام.
- تخطّي، أو تأخير وجبة، سواءً كانت وجبة الفطور، أو الغداء، أو العشاء.
- النوم لمدّة طويلة.
- اتّباع حمية غذائية قاسية.
أعراض صداع الجوع
تتشابه أعراض صداع الجوع عادة مع أعراض صداع التوتر، وهي تظهر على الشكل الآتي:
- يبدأ هذا الصداع من مؤخرة الرأس، ثم ينتشر إلى الأمام.
- وجود ألم يضغط حول الرأس بأكمله مثل الشريط.
- يؤثّر هذا الألم على جانبي الرأس بالتساوي.
- يسبب ألم أو شدّ على الرقبة، والكتفين، والفك.
وقد ترافق هذه الأعراض أعراض انخفاض مستوى السكر في الدم الخفيفة، نذكر منها ما يلي:
- الرجفة.
- التعرُّق.
- عدم وضوح الرؤية.
- الشعور بالتعب، والنعاس، والخمول.
- الشعور بالدوار أو الدوخة.
- الشعور بالارتباك أو التشوُّش.
- شحوب الوجه.
علاج صُدَاعْ الجُوعْ
يتم علاج صداع الجوع عن طريق تناول وجبة تحتوي على كمية كافية من الكربوهيدرات أي ما يعادل 15 غرام تقريبًا، ولا يُنصح بتجاوز هذه الكمية تجنباً لحدوث ما يعرف بنقص سكر الدم التفاعلي، حيث يحتاج الجسم إلى نصف ساعة حتى يتمكن من التغلب على هذا الصداع بعد تناول وجبة الطعام.
والجدير بالذكر أن عملية تناول الطعام ربما لا تكفي لتخفيف ألم الصداع عند الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، وفي هذه الحالة ربما تلزم بعض المسكنات لكي يتم تسكين الألم لديهم.
الوقاية من صُدَاعْ الجُوعْ
تَسهُل الوقاية من صداع الجوع مقارنةً بأنواع الصداع الأخرى، إليكم بعض النصائح:
- الحرص على تناول وجبات صغيرة، بحيث تكون متكررة كل يوم وبانتظام.
- احرص دائماً على تناول وجبة الفطور يوميًّا في كل صباح قبل الذهاب إلى العمل مثلًا، أو قبل البدء في ممارسة النشاطات اليومية.
- احرص دائماً على أن تكون وجبة الغداء صحية ومتكاملة، ولكن إذا تعذّر عليكم ذلك يتم استبدالها بوجبة خفيفة بشطيرة مثلًا.
- الحرص على تناول وجبة خفيفة بعد الظهر، وفي حال تناولت وجبة الغداء مُبكرًا، وذلك حتى لا تشعر بالجوع خلال اليوم.
- خسارة الوزن، ولكن في فترة أطول وذلك إذا كنت تتبّع حمية غذائية، فهذا أفضل لصحتك.
- يجب اتّباع النصائح المتعلقة بالوقاية من هبوط السكر وذلك لكي تقلل من فرصة حدوث الصداع أثناء الصيام.
العلاقة بين صداع الجوع والصداع النصفي
يُعتبر الجوع واحدًا من العوامل المسببة للصداع النصفي عند بعض الأشخاص، ومن هنا يُؤخذ بعين الاعتبار طول الفترات بين الوجبات، فإنّ زيادة طول الفترة بين الوجبات إمّا أن يكون مُحفّزا للإصابة بنوبات الصداع النصفي أو يجعل هذا الصداع أشدّ ألمًا.
لذا يُنصح مرضى الصداع النصفي بتخصيص أوقات لتناول وجبات صغيرة ومتكررة خلال اليوم، والحرص على أن يكون وقت تناول هذه الوجبات منتظمًا كل يوم.
وربما يكون هذا الصداع مؤشّرًا لحالة مَرَضية تكون أشدّ خطورةً، لذا يُنصح باستشارة الطبيب إذا زادت شدة الصداع، أو إذا رافقته إحدى الأعراض الخطرة، وذلك مثل: تصلب الرقبة، والرؤية المزدوجة، والتقيؤ، وتغيُّر في مستوى الوعي والإدراك.
إلى هنا نكون قد وصلنا بكم لختام هذا المقال بعد أن تعرفنا من خلاله على أبرز المعلومات عن صداع الجوع أسبابه وطرق علاجه.