بحث عن الدولة الاموية وأبرز خلفائها pdf جاهز للطباعة

تأسيس الدولة الأموية

نشأت الدّولة الأمويّة ، وتأسست على يد الخليفة والصّحابيّ الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وأرضاه والّذي أسلم في عمرة القضية في السنة السّابعة للهجرة المباركة ، ولكنّه لم يعلن إسلامه إلّا وقت فتح مكّة المكرّمة ، شهد له الصّحابة الكرامارته ، بهذا المنصب العظيم فكان من خيرة الملوك والخلفاء على المسلمين وتمّ تأسيس الدولة الأمويّة في العام الواحد والأربعين للهجرة المباركة بعد تناول الحسن بن عليٍّ -رضي الله عنه- عن الخلافة لمعاوية للفتنة والانقسام بين المسلمين وحقنًا للدماء بعد الرأس الذي حصل بين المسلمين بين مؤيدٍ ومعارضٍ لقد كان من الفتوحات ، وقد بدأ هذا بالكشف عن النفط.[1]

العصر الذهبي الأموية

صنّف أهل التاريخ مراحل الدولة الأموية لثلاث مرات الدولة الأمة ، فقد كان قويًا محنكًا ذا خبرة ، فأدار ، وتم نشره ، واستقراره واستقراره فترة خلافته ، وقد شهد عهده ذروة اتساع الدولة وأقصى حدودها بلغت شرقًا إلى جنوب فرنسا ، غربًا ، ولم تمارس عهده ثوراتٌ عظيمة وكان الأمن مستتبًا والمال وافرًا والعلم زاخرًا ، وأزهر البنيان والحضارة وبنيت القصور والمدارس والمساجد ، وبعد موت هشام كانت نهاية العهد الذهبي.

الفتوحات الإسلامية في حكم الدولة الأموية

فتح الأمويون دول وبلادًا لم يفتحها الصّحابة الكرام -رضوان الله عليهم- في عهد الخلفاء الرّاشدين ، وفُتحت للمسلمين أبوابٌ جديدة في جميع مجالات الحياة ؛ حاول أن تحقق الأمويّون ، سبع مرات ، لكنّهم ، سبع مرات ، لكنّهم لم تتمكن من فتحها ، واستولوا على بحر وصار بحيرةً إسلاميّة ، وقد وصلت لانفتاحهم على بلادٍ وثقافاتٍ جديدة. رُفعت راية الحقّ في قارات العالم القديم الثلاثة آسيا وإفريقيا وأوروبا ، فرض فرض اللغة العربية على الكثير من البلاد ، فوصلت قوّة اللغة العربية إلى أوّج قوتها ، واستشهدت الكثير من الشخصيات في الفتوحات ، لكنّهم رحلوا تاركين بصمتهم التي خُلدت في التاريخ مكانتهم ودورهم العظيم في هذه الفتوحات والانتصارات.[2]

وكان وقت آخر