صانعة خبز سعودية تقدم لعملائها أكثر من 100 نوع من المخبوزات
من طفولة الشيف رنا البرهومي وهي تعشق المخبوزات إلى أن تحول هذا العشق إلى دراسة جانبية في مجال صناعة الخبز في المدارس الألمانية المتخصصة في عالم المخبوزات حتى وصلت إلى صناعة أكثر من 100 نوع من الخبز إلى جانب دراستها العلوم اللوجستية.
ولم تكن نظرة الشغف كافية، بل نظرت للمشروع بنظرة المستثمر وركزت على صحة العميل وعلى رفع الوعي في المخبوزات الصحية وعلى التنوع، التميز الموجود فالمخبز.
وفي حديثها “للعربية.نت” أشارت إلى أنها تعشق المخبوزات، واستطاعت أن تحول شغفها إلى خبرة في هذا العالم، ولذلك حرصت على الاستفادة من وجودها في ألمانيا لتعلم أنواع الخبز، والتي تعتبر في الدرجة الأولى من المخبوزات حيث تضم أكثر من ألف نوع.
دراسة جامعية
وقالت إنها ابتعثت للدراسة في ألمانيا في مجال العلوم اللوجستية وكان لديها إصرار بأن تعود لأرض الوطن وهي محملة بأهم المعلومات عن البلد الذي درست فيه، والاستفادة قدر الإمكان من هذه المدة في المعرفة، وتعلم خبرات المخبوزات.
عالم المخبوزات
وأضافت أن الخبرة لديها كانت متواضعة، وعندما دخلت إلى عالم المخبوزات اكتشفت كيمياء خاصة بتصنيع المخبوزات وهو ما تفاجأت به، متابعة أنها قامت بافتتاح مشروع بعد عودتها للسعودية لعرض المخبوزات، وفوجئت بكمية المسؤولية في هذا المجال حيث وجدت الدعم من الأهل والأخوات لتحصل على الثقة التي تحتاجها حيث اهتمت بكافة تفاصيل صناعة المخبوزات في أنواع الدقيق والزبدة والتعامل مع العملاء وطريقة العرض، موضحة أن ثقافة الخبز عالمية وأنها قدمت المخبر الألماني الأوروبي والطابع السعودي.
تخصص
وأضافت أنها تقوم بعملية الخبز بنفسها كما تقوم بتدريب فريق العمل على تقديم مخبوزات بمواصفات عالية بدون سكر وبدون مبيضات، أو مواد كيميائية وهذا ما حرصت عليه.
الفرق بين المخبوزات
وذكرت أن هناك فرقا بين المخبوزات العربية ،والأوروبية من ناحية كيفية استخدام الخميرة والسكر، والزيوت المهدرجة وبينت أن الفرق في مدة تخمر العجين التي تصل إلى 24 ساعة لتكوين البكتيريا النافعة حيث إن السر في التخمير الطويل، وأنواع الدقيق وضرورة استخدام الخميرة الطبيعية، والزبدة الحيوانية وأنواع الدقيق المعدل وراثيا وهي معلومات أرادت نقلها للسعودية.
الدعم والمساندة
وذكرت أنها وجدت الدعم والمساندة من والدتها وأخواتها بعد أن اكتشفن حبها للمخبوزات وطريقة طهيها، موضحة أن والدتها مربية أجيال ومديرة مدرسة وأنها قامت بدعمها لتحقيق النجاح وتأسيس مشروعها الخاص بعد الحصول على شهادة في الخبز الألماني إضافة إلى تخصص العلوم اللوجستية.
وختمت حديثها أنها تتمنى أن تطور من مشروعها في عالم المخبوزات وتتعلم أكبر وصفات ممكنة من أنواع الخبز وتنقل هذه المعلومات إلي المملكة للاستفادة منها من قبل المختصين في الأطعمة.