طرق علاج نغزات القلب، وهل يمكن الوقاية من نغزات القلب
طرق علاج نغزات القلب، فقد قد تظهر نغزات القلب وآلامه عادةً بأشكال عديدة، وتتراوح ما بين أوجاع وآلام حادة كطعنة لأوجاع خفيفة قد تستمر لفترة قصيرة وتذهب من تلقاء نفسها بعد مضي فترة من الزمن.
ولكن السؤال الآن ما هي الطرق المتبعة لعلاج نغزات القلب؟
طرق علاج نغزات القلب
هناك عدة طرق يتم من خلالها علاج ألم القلب، وذلك استناداً للمسبب الأساسي لهذه الآلام والأوجاع بشكل عام سواء في القلب أو منطقة الصدر عامةً.
ومن أهم الطرق العلاجية التي يمكن اتباعها من أجل علاج نغزات القلب، هي:
1-العلاج المنزلي
كما ذكرنا سابقاً فحالات نغزات القلب يمكن أن تكون ناجمة عن أسباب من الممكن السيطرة عليها منزلياً دون الحاجة للذهاب إلى الطبيب المختص خاصةً التي ترتبط بمشاكل الجهاز الهضمي وكذلك تشنج العضلات، ومن أشهر طرق علاج نغزات القلب منزلياً ما يأتي:
– اللوز: ويستخدم للتخفيف من آلام القلب التي قد تحدث بعد تناول الطعام إثر ارتجاع الحمض أو أيضاً مرض الجزر المعدي المريئي.
– خل التفاح: يعتبر من العلاجات المنزلية الأخرى لحالة آلام القلب والمرتبطة بحالة ارتجاع الحمض الصحية، وكذلك التخفيف من حرقة المعدة.
– المشروبات الساخنة: يمكن أن يكون لها دور في علاج نغزات القلب الناجمة عن المعاناة من بعض الاضطرابات الهضمية، حيث وجد أنه يمكن أن تعمل على دعم صحة القلب والهضم، ومن الأمثلة على تلك المشروبات، الكركديه.
– كمادات الماء الباردة: وتكمن أهميتها في حالات نغزات القلب الناجمة عن إجهاد لعضلات الصدر، أو التهاب في جدار الصدر، حيث تعمل تلك الكمادات على تقليل الالتهاب وتخفيف الألم كذلك.
2-العلاج الدوائي
من أهم الأدوية التي يمكن أن يستعان بها في مثل هذه الحالات:
– مرخيات الشرايين: الذي يؤخذ على هيئة أقراص تحت اللسان، إذ تكمن أهيمته في إراحة شرايين القلب، لذلك يمكن أن يتدفق الدم بسهولة أكبر عبر المساحات الضيقة، إضافةً إلى أدوية ضغط الدم فقد يكون لها دور في إرخاء هذه الشرايين وتوسيعها أيضاً.
– الأسبرين: بمجرد التأكد من أن نغزات القلب ناجمة عن وجود مشكلة ما في القلب فيتم عندها إعطاء الأسبرين.
– الأدوية الحالة للخثرة: هي التي تستخدم لتكسير الجلطات الدموية وإذابتها التي يمكن أن تنجم عن حدوث نوبة قلبية.
– مميعات الدم: في حالة وجود جلطة أو تخثر بالشريان المسؤول عن توصيل الدم للقلب أو الرئتين فمن المحتمل أن يتم إعطاء تلك الأدوية التي تتداخل مع تخثر الدم للحد من حدوث المزيد من الجلطات الدموية.
– مضادات الاكتئاب: فهي التي يتم اللجوء إليها من أجل علاج نغزات القلب الناتجة عن المعاناة من حالة نوبة هلع. إذ تساعد هذه المضادات بالسيطرة على الأعراض المصاحبة لهذا النوع من الحالات النفسية.
3-العلاج الجراحي
يمكن أن يلجأ الطبيب المختص إلى هذا النوع من العلاجات في مثل تلك الحالات فقط في حالة لم تجد الأدوية أو العلاجات المنزلية صنعاً. وكانت الحالة تزداد سوءاً بمرور الوقت مما ترتب عليها بعض المضاعفات الصحية الخطرة، ومن هذه الجراحات:
– رأب الوعاء الدموي ووضع الدعامة.
– إجراء التشريح الطارئ لإصلاح تسلخ الأبهر.
– جراحة تحويل المجرى.
– إعادة تضخم الرئة.
هل يمكن الوقاية من نغزات القلب
نعم، يمكن الوقاية من حالات نغزات القلب دون الحاجة للجوء فيما بعد لأي وسيلة أو طريقة من طرق علاج نغزات القلب السابق ذكرها. وذلك فقط باتباع بعض النصائح والإرشادات الوقائية التالية:
– الحرص علي اتباع بعض الأنظمة الغذائية الصحية.
– السيطرة جيداً على الأوضاع الصحية التي يمكن أن تعاني منها وينتج عنها فيما بعد الشعور بهذه النغزات، مثل: مرض السكري وارتفاع الكولسترول وضغط الدم.
– الحرص علي ممارسة بعض النشاطات الرياضية بانتظام.
– الحفاظ على وزن صحي.
– الحد من المشروبات المحتوية علي الكحول.
– تجنب أي من منتجات التبغ بأنوعها وأشكالها المختلفة.
وفي ختام هذا المقال نكون قد بينا لكم طرق علاج نغزات القلب تفصيلياً. ومن ثم تعرفنا علي إجابة سؤال هل يمكن الوقاية من نغزات القلب.