مفتي الديار المصرية: السعودية راعية العلم والعلماء
أشاد مفتي الديار المصرية شوقي علام بالنهضة العلمية الكبرى التي تشهدها المملكة العربية السعودية، وما تقدمه من خدمات جليلة من العمل والإنجاز والتطوير لخدمة أبناء الإنسانية.
كما توجه بالتحية والتقدير إلى المملكة وإلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وإلى الصروح العلمية بالمملكة خلال حفل توزيع جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة الذي عقد بالقاهرة يوم الخميس.
وأشاد مفتي الديار المصرية بجهود المملكة العلمية والمعرفية حيث قال:” ومما لا شك فيه أن المملكة العربية السعودية عبر تاريخها المشرف قد أولت اهتماما بالغا خاصا بالعلم والعلماء، وإنشاء الجامعات والكليات والمعاهد والمكتبات، وشهدت نهضة علمية كبرى، قد شهد وأشاد بها القاصي والداني”.
كذلك تابع قائلاً “فحظيت الحركة العلمية فيها لا سيما حركة الترجمة والنشر باهتمام كبير من السادة المسؤولين، وكان من ثمرات هذه النهضة العلمية الرائدة أن تمنح للأعمال المتميزة والجهود المبدعة في مجال الترجمة جائزة تقديرية تشجيعا للباحثين بشكل خاص ودعما لحركة الترجمة المتميزة بشكل عام، فإن الترجمة من الجسور المهمة للتفاعل والتبادل الحضاري والمعرفي بين شعوب العالم”.
وأضاف:” إذا أمعنا أنظارنا في تاريخنا العربي والإسلامي، لوجدنا ما كان لبواكير حركة الترجمة من أثر حميد مشكور في بناء جسورالتواصل المعرفي بين الأمة الإسلامية وغيرها من الأمم والحضارات، وما كان للترجمة من فضل كبير وأثر بالغ في نقل العلوم والمعارف المتنوعة إلى الحضارة العربية والإسلامية”.
إلى ذلك، تطرق في كلمته إلى دور مصر في الثقافة والترجمة ورأى أنه وفي العصر الحديث كان لمصر جهود عظيمة مشكورة في هذا الجانب المعرفي بمؤسساتها العريقة لا سيما لجنة التأليف والترجمة والنشر.
واختتم مفتي الديار المصرية بالتأكيد على دور العلم والثقافة في نشر قيم السلام، مقدما الشكر والتقدير للمملكة وقيادتها.