تواصل ردود الفعل المؤكدة لقرار أوبك+ خفض الإنتاج مليوني برميل

تتواصل ردود الفعل المؤكدة لقرار أوبك+ بخفض الإنتاج مليوني برميل، حيث أيد عدد من الدول العربية القرار ودعمها الكامل للموقف السعودي.

وقالت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الاثنين، إن مصر تدعم موقف السعودية في شرح الاعتبارات الفنية لقرار أوبك+.

فيما أكدت وزارة الخارجية المغربية، تضامنها مع قرارات السعودية في سياستها النفطية، مضيفة: “نقف مع كل قرارات السعودية لحفظ أمنها واستقرار أسواق الطاقة”.

وقال وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، إن قرار أوبك+ تقني بحت ويستجيب لظرف اقتصادي دولي.

كما رحب اليمن ببيان الخارجية السعودية الرافض للتصريحات الصادرة تجاه السعودية بعد قرار أوبك+.

كذلك أيدت وزارة الخارجية العمانية، اليوم الاثنين، قرار أوبك+ والذي تراه الوزارة بأنه اتخذ بالتوافق بين الدول الأعضاء بهدف تحقيق استقرار الأسواق.

وأكدت الخارجية العمانية، على دعم السلطنة قرار أوبك+ المبني على اعتبارات اقتصادية.

وكان عدد من دول أعضاء في “أوبك+” أكدوا في تصريحات الأحد، دعم قرار المنظمة خفض الإنتاج.

وذكرت دول (العراق وسلطنة عمان والبحرين والكويت والجزائر) في بيانات منفصلة، أن “أوبك”+، التي تشمل منتجين كبارا آخرين في مقدمتهم روسيا، اتخذت قرارها بالإجماع وعبر التوافق.

واتفق أعضاء “أوبك+” في ختام اجتماعهم الأربعاء 5 أكتوبر 2022، على خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يومياً في نوفمبر، وتمديد “إعلان التعاون” حتى نهاية 2023، على أن يتم عقد الاجتماعات الوزارية كل 6 أشهر، فيما ستجتمع لجنة المراقبة الوزارية لـ “أوبك+” كل شهرين لمتابعة مستجدات السوق.