أسباب كثرة اللعاب في الفم، وطرق علاجه: إليك معلومات هامة حوله
أسباب كثرة اللعاب في الفم، حيث أن مشكلة فرط لعاب الفم قد تكون بسبب حالة مؤقتة أو مرض عصبي، ولذلك تدور حوله التساؤلات الآتية، ما هي أسبابها؟ وما هي أعراضها؟ وكيف يتم علاجها؟.
لا يعتبر كثرة اللعاب في الفم مرضًا بحد ذاته، بينما هو عرضًا جانبيًا للعديد من الأمراض والأدوية، ولكنها تؤدي إلى العديد من المشاكل أثناء تناول الطعام والكلام، وهذا الأمر له تأثير على شخصية الفرد وثقته بنفسه.
ولذلك ومن خلال تريند الخليج سوف نتعرف معكم على أهم المعلومات حول هذا الموضوع كما يلي:
أسباب كثرة اللعاب في الفم
هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى كثرة اللعاب في الفم بشكل مؤقت، وكذلك هناك عوامل تؤدي إلى كثرة اللعاب بشكل دائم. وفيما يلي نذكر لكم أبرز تلك العوامل كما يلي:
-
أسباب مؤقتة
قد يسبب تناول بعض الأدوية تلك الحالة كعرض جانبي لها، ومن أمثلة هذه الأدوية ما يلي: أدوية الصرع ومنها “كلونازيبام” (Clonazepam)، وأدوية الفصام ومنها “كلوزابين” (Clozapine)، ودواء “بيلوكاربين” (Pilocarpine) الذي يستخدم لعلاج جفاف الفم الناتج عن العلاج الإشعاعي.
كما تشمل الأسباب الأخرى ما يأتي:
- الارتجاع المعدي المريئي.
- التسمم ببعض المواد، مثل: الزئبق.
- الحمل.
- تسوَس الأسنان.
- التهابات في الفم.
2- أسباب دائمة
ومن هذه الأسباب ما يأتي:
- التصلب الجانبي الضموري.
- الشلل الدماغي.
- تضخّم اللسان.
- مرض الباركنسون.
- السكتة الدماغية.
أعراض كثرة اللعاب
توجد بعض الأعراض التي ترافق مشكلة كثرة اللعاب في الفم، وفيما يلي نذكر الآتي:
- سيلان اللعاب، والبصق، والبلع المتكرر.
- تشقق الشفاه، والتهابات في الجلد حول الفم.
- رائحة الفم الكريهة.
- صعوبة في الكلام.
تشخيص كثرة اللعاب في الفم
وبعد أن ذكرنا الأعراض والتاريخ الطبي، فإن الطبيب يقوم بفحص الفم للبحث عن أعراض، كالتورم، والالتهاب، والنزيف، والرائحة الكريهة.
الطرق العلاجية
هناك عدد من الطرق التي يتم من خلالها علاج كثرة اللعاب، ونذكر منها الآتي:
-
العلاج المنزلي
يتم العلاج في المنزل عن طريق الإكثار من شرب الماء، وتنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون، واستخدام غسول الفم بشكل يومي.
-
العلاج السلوكي
العلاج السلوكي يتم استخدامه من أجل تحسين عملية النطق عن طريق التحكم بوضعية الرأس والتحكم باللسان، وكذلك التحكم بعملية البلع.
-
العلاج بالأدوية
وبالنسبة للعلاج بالأدوية فهو يشمل الخيارات التالية:
-
غليكوبيروليت (Glycopyrrolate)
يمنع دواء غليكوبيروليت الإرسالات العصبية إلى الغدد اللعابية، الأمر الذي يتسبب في تقليل إفراز اللعاب، وإنما قد يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل: الإمساك، وضبابية الرؤية.
-
سكوبولمين (Scopolamine)
إن السكوبولمين يتم وضعه على شكل رقعة خلف الأذن، ومن ثم يقوم بمنع الإرسالات العصبية إلى الغدد اللعابية. ولكنه يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل: الدوار، وازدياد عدد دقات القلب.
يقوم الطبيب بوصف حقن البوتوكس إذا كان كثرة اللعاب في الفم مستمرًا وليس مؤقتاً.
كما أن حقن البوتوكس يتم في واحد أو أكثر من الغدد اللعابية من أجل أن يسبب الشلل للأعصاب والعضلات في هذه المنطقة، فيعمل على منع الغدد من إفراز اللعاب. كما يستمر مفعول الحقن لفترة لا تتجاوز الشهرين.
-
العمليات الجراحية
العمليات الجراحية يتم من خلالها إزالة الغدد اللعابية الرئيسة، أو يتم نقلها إلى خلف الفم، إذ يسهل بلع اللعاب.
-
العلاج الإشعاعي
إذا لم يكن هناك القدرة على إجراء الجراحة المذكورة، فإنه يتم العلاج بالإشعاع للتخلص من كثرة اللعاب، وذلك عن طريق تعريض الغدد اللعابية الرئيسة للإشعاع، الأمر الذي يعالج كثرة اللعاب في الفم.
وإلى هنا نكون قد وصلنا معكم إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على أسباب كثرة اللعاب في الفم. حيث ذكرنا في هذا المقال أعراض كثرة اللعاب في الفم، بالإضافة إلى كيفية تشخيصه، إلى أن اختتمنا بطرق العلاج.