3 خطوات مهمة عند الاستحمام لتحسين الصحة العامة
يعمل جسم الإنسان بطرق معقدة للغاية وربما تؤدي بعض العادات عند الاستحمام، سواء لشيوع حدوثها أو نسيان القيام بها، إلى حدوث تأثيرات سلبية على الجهاز الهضمي أو الدورة الدموية أو الصحة العامة، بحسب ما صرحت به اختصاصية التغذية الدكتورة غاريما غويال، لصحيفة Indian Express.
كما نشرت الدكتورة ديمبل غانغدا مؤخرًا مقطع فيديو عبر تطبيق إنستغرام أكدت فيه على أهمية وضع 3 عادات في الاعتبار عند الاستحمام، كما يلي:
1. شرب كوب من الماء قبل الاستحمام:
ترجح الخبيرة غانغدا أن كوبًا من الماء الدافئ أو بدرجة حرارة الغرفة قبل الاستحمام يمكن أن يساعد في خفض المشكلات المتعلقة بضغط الدم في الجسم، موضحة أن “شرب الماء الدافئ يدفئ الجسم من الداخل” مما يؤدي إلى اتساع الأوعية الدموية مما يسمح بتدفق المزيد من الدم من خلالها. وبالتالي خفض ضغط الدم. وأضافت: “ينتج عن هذا تمدد مماثل في الدورة الدموية على سطح الجلد”.
2. الاستحمام قبل تناول الطعام:
توضح الدكتورة غانغدا أن الاستحمام يؤدي إلى تقليل الطاقة الدافئة في المعدة والأمعاء، والتي تساعد على هضم وامتصاص واستيعاب العناصر الغذائية. يقوم الجسم عند تناول وجبة كاملة بدفع الدم إلى الجهاز الهضمي للمساعدة في عملية الهضم. لكن الاستحمام يصرف تدفق الدم والطاقة عن المعدة ويوجهها بدلاً من ذلك إلى سطح الجلد. وبالتالي، يتعرض الجسم لخفض درجة الحرارة الناتج عن الماء، مما يساعد على تحفيز جهاز المناعة، وإرخاء الجهاز العصبي، وتحفيز الغدد العرقية على التخلص من السموم. ويمكن أن يؤدي الاستحمام بعد تناول وجبة كاملة إلى إرباك الجسم بشكل عام، ويمكن أن يسبب تقلصات في المعدة أو عسر الهضم أو الانتفاخ. من الأفضل الانتظار 30-45 دقيقة على الأقل بعد أي وجبة قبل الاستحمام.
واتفقت دكتورة غاريما، مع نفس الرأي، ناصحة بأنه ربما يكون من المثالي الاستحمام بعد ساعة على الأقل من تناول الوجبة، أو أن يكون الاستحمام قبل تناول الطعام بما يجعل الجسم ينشط.
3. الاستحمام قبل غروب الشمس:
نظرًا لأن الجسم يبدأ في البرودة بعد غروب الشمس، فإنها تكون إحدى الإشارات للجسم بأن الوقت قد حان للإبطاء ووقت النوم. ويمكن أن يؤدي الاستحمام قبل النوم إلى سد مسام الجلد وحبس حرارة الجسم بالداخل. ويمكن أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة الجسم داخليًا، في الواقع، إلى تعطيل هذه الإشارة مما يمكن أن يتسبب في المعاناة من الأرق.
كما تنصح دكتورة غانغدا بأن يتم التأكد من استخدام الماء الفاتر تحت مستوى القلب عند الاستحمام لتحسين الدورة الدموية، في حين يتم استخدام ماء بدرجة حرارة الغرفة لغسل الوجه. أما بالنسبة لكبار السن والمرضى والأطفال فيتم استخدام الماء الساخن قليلاً.
وأوضحت دكتورة غاريما أنه يتم أخذ حمامات الماء البارد أو حمامات الثلج فقط في مناسبات محددة للتعافي من الإصابة، إذ يقلل الحمام البارد من التورم على الفور، ويساعد في طرد حمض اللاكتيك من الجسم، ويؤدي إلى شد الأوعية الدموية.