مبيعاتها تواصل الارتفاع.. السلع الفاخرة محصنة ضد الاضطرابات
تواصل مبيعات السلع الفاخرة الارتفاع، حيث تعكس طوابير الانتظار على عتبة محلات السلع الفاخرة أن هذه السلع لا زالت بمعزل عن الاضطرابات، على الرغم من ارتفاع تكاليف المعيشة وارتفاع أسعار الفائدة على بطاقات الائتمان وعدم الاستقرار الجيوسياسي.
وبحسب توقعات statista فإن مبيعات السلع الفاخرة عالمياً ستنمو بأكثر من 15% في العام الحالي مقارنة بما قبل الجائحة في 2019 لتصل إلى 349 مليار دولار في عام 2022.
وتشير التوقعات إلى نمو مبيعات السلع الفاخرة بأكثر من 15% في 2022 إلى نحو مليار دولار مقارنة بـ 2019.
وساعدت المبيعات عبر الإنترنت التي ارتفعت بنسبة 17% في النصف الأول من عام 2022، وذلك وفقًا لشركة ESW التي تراقب اتجاهات المتسوقين، حيث اشترى خُمس المستهلكين (21%) سلعاً فاخرة عبر الحدود، بدعم من متسوقي الصين إذ قام 46% منهم بشراء سلعة فاخرة واحدة على الأقل هذا العام يليهم المتسوقون في كوريا الجنوبية بنسبة 36%، والإمارات 39%.
وحازت حقائب اليد والأكسسوارات على الجزء الأكبر من جيوب المستهلكين بنسبة 44%، فيما جاءت الملابس بنسبة 42% بالمرتبة الثانية تليها المجوهرات بنسبة 39%.
وجاءت المبيعات عبر الحدود للسلع الفاخرة أعلى من المبيعات في الأسواق المحلية حيث لجأ المتسوقون للشراء عبر الإنترنت بسبب نقص توافر المنتجات في أسواقهم المحلية، وتعد أميركا أكثر الأسواق شعبية لشراء السلع الفاخرة عبر الحدود تليها بريطانيا التي استفادت من متسوقين من الإمارات والصين بالدرجة الأولى تليها الصين واليابان.
ويرى الخبراء أن على بائعي السلع الفاخرة الاستفادة من هذه الحقائق وإيجاد المزيد من الطرق للوصول إلى المتسوقين العالميين الأكثر قدرة على الشراء والبيع مباشرة لهم، بالإضافة إلى ذلك، يجب على العلامات التجارية الانتباه، حيث تُظهر البيانات بوضوح أن تجربة الشراء والاستبدال السهلة عبر الإنترنت هي المحرك الرئيسي لكسب ولاء العملاء وتكرار الشراء على المدى الطويل.