شركة البحر الأحمر تعلن توسعها لتصبح “البحر الأحمر الدولية”
أعلنت شركة البحر الأحمر المطورة لاثنين من أكثر المشاريع المتجددة طموحاً في العالم، عن توسعها لتصبح “البحر الأحمر الدولية” (RSG).
وتشرف شركة التطوير العقاري المسؤول “البحر الأحمر الدولية”، والمعروفة سابقاً باسم “شركة البحر الأحمر للتطوير”، حالياً على تطوير وجهتين سياحيتين فاخرتين في المملكة العربية السعودية، وهما وجهة “البحر الأحمر” و”أمالا”، اللتان توليان اهتماماً بالغاً بتحقيق أعمق أثر إيجابي ملموس على الإنسان والطبيعة. كما يسير تطوير كلا الوجهتين وفق الخطة الزمنية المقررة حيث تهدفان لترسيخ مكانة مرموقة للمملكة على خارطة السياحة العالمية.
وفي تصريحات لـ “العربية”، قال جون باغانو، الرئيس التنفيذي لشركة “البحر الأحمر الدولية”: “تغيير اسم الشركة يعكس حجم طموحنا.. حققنا طموحنا بأن يكون لدينا شركة رائدة في السعودية”.
وأضاف: “لدينا عشرات المشاريع على الساحل الغربي للسعودية ونسعى للريادة عالميا في المشاريع الصديقة للبيئة”.
كما أشار إلى العمل على بناء القدرات بتمويل من صندوق الاستثمارات العامة والسعي لتنفيذ مشاريع لا حصر لها.
وكشف باغانو عن بناء 60 فندقاً بالبحر الأحمر سيتم افتتاح أولها في الربيع القادم، فيما ستفتتح ثلاثة منتجعات العام المقبل و13 منتجعا في 2024.
وأضاف أن ثمة 8 منتجعات سياحية تحت التشييد في مشروع أمالا.
كما ذكر الرئيس التنفيذي لشركة “البحر الأحمر الدولية أنهم تمكنوا من جمع 14 مليار ريال من خلال التمويل البيئي، فيما حظي مشروع أمالا بتمويل كامل.
وبعد نجاح الشركة في بلوغ وجهة “البحر الأحمر” لمراحل هامة في مخطط تطويرها، ومع سير العمل على المسار الصحيح لترحب الوجهة بأول زوارها في أوائل العام 2023، توسعت محفظة مشاريع “البحر الأحمر الدولية” اليوم لتشمل تطوير أكثر من عشرة مشاريع على ساحل البحر الأحمر داخل المملكة العربية السعودية، مع إمكانية التوسع خارج المملكة مستقبلاً.
تمتلك “البحر الأحمر الدولية” محفظة مشاريع متزايدة تمتد على ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية. مع أكثر من خمسة مشاريع جديدة قيد دراسة الجدوى بالفعل، والتي بلغت مرحلة المنافسة على مناقصة المخطط الرئيسي، ومشاريع بدأت بالفعل مرحلة البناء والتشييد.
كما يشمل التوسع في محفظة مشاريع “البحر الأحمر الدولية” إطلاق سلسلة من الشركات الفرعية التي تهدف لدفع عجلة التنمية في قطاع السياحة في المملكة والصناعات المرتبطة به. وستتيح هذه العلامات التجارية المملوكة من قبل “البحر الأحمر الدولية” الحفاظ على معايير الاستدامة الصارمة المتبعة فيها خلال مرحلتي التطوير والتشغيل. ومن تلك العلامات التجارية التابعة لـ “البحر الأحمر الدولية” شركة مختصة بالطائرات المائية، وشركات تُعنى بالضيافة وتجارب الزوار في وجهاتها السياحية.
من المتوقع أن يُسهم المشروعان العملاقان قيد التطوير من قبل المطور العقاري “البحر الأحمر الدولية”، في اقتصاد المملكة بحوالي 33 مليار ريال سعودي سنوياً حال تشغيلها بالكامل، ما يمثل دليلاً ملموساً على حجم الأثر الاقتصادي الذي ستحدثه “البحر الأحمر الدولية” على الاقتصاد المحلي مع إعلان توسعها. وتركز الشركة في كافة مشاريعها على تعزيز رفاهية المجتمعات، بما في ذلك البرامج التدريبية الشاملة التي تستهدف الجيل القادم من الكفاءات السعودية الشابة.
ومنحت “البحر الأحمر الدولية” أكثر من 1300 عقد حتى الآن بقيمة إجمالية تبلغ 32 مليار ريال (8.5 مليار دولار)، منح 70% من قيمتها الإجمالية لشركات سعودية. وهو ما يعكس طموحها في تحقيق تأثير إيجابي على الاقتصاد المحلي.
على مدى الخمس سنوات الماضية، أطلقت الشركة سابقاً بنجاح برامج تهدف لصقل مهارات الكفاءات الوطنية وإعدادهم بالمعرفة والخبرات اللازمة للمضي قدماً في المنافسة في هذا القطاع العالمي. الأمر الذي سيساهم بدوره في تعزيز محفظة مشاريع الشركة والنمو الأوسع لقطاع السياحة المزدهر في المملكة.
يذكر أن إعلان اليوم كشف أيضاً عن تصميم جديد لشعار البحر الأحمر الدولية وعلامتها التجارية، والذي يعكس جمال طبيعة البحر الأحمر- الذي تتمركز حوله أبرز مشاريعها – والتطلعات العالمية لها بأن تخلق تأثيراً إيجابياً في مجال التطوير المسؤول حول العالم.