فتح باب الترشح للدورة الـ 11 لجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة عن فتح باب الترشّح للجائزة لدورتها الحادية عشرة اعتبارًا من 14 أكتوبر 2022م حتى 14 أكتوبر 2023م.
وأوضحت أمانة الجائزة أن تقديم الأعمال المرشحة يتم في ستة فروع هي: جائزة الترجمة لجهود المؤسسات والهيئات، وجائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، وجائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وجائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، وجائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وجائزة الترجمة لجهود الأفراد.
ولاستيفاء شروط الترشيح يرجى زيارة موقع الجائزة : https://translationaward.kapl.org.sa/
وتعد جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة جائزة تقديرية عالمية تمنح للأعمال المميزة والجهود البارزة في مجال الترجمة من اللغة العربية وإليها، وتسعى إلى أن تكون داعماً رئيسياً في الاهتمام بالترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى ومن اللغات الأخرى إلى العربية، وأن تساهم في تجسير التواصل المعرفي والحوار الثقافي البنّاء بين أبناء الثقافة العربية وأبناء الثقافات والشعوب الأخرى، و بما يعكس رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وكانت جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة قد استقبلت في دورتها العاشرة (118) ترشيحًا ما بين عمل مترجم ومؤسسة ومرشح لجهود الأفراد، وذلك في (9) لغات توزعت على (109) أعمال، بالإضافة إلى المؤسسات والهيئات المرشحة، وقد جاءت الترشيحات من (18) دولة وشارك في تحكيم هذه الدورة (44) محكّمًا ومحكّمة، وقد أقامت الجائزة حفل توزيع جوائز الدورة العاشرة بجامعة القاهرة خلال الفترة ما بين 13-14 أكتوبر 2022.
يذكر أن جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة من أكبر الجوائز العالمية في مجال الترجمة، تأسست في أكتوبر 2006.
وقد عقدت الجائزة دوراتها العشر السابقة في عدد من عواصم العالم، وهي: الرياض؛ وبكين، وطليطلة، وساو باولو، وجنيف، وباريس، والدار البيضاء، وبرلين، والقاهرة، وقد شاركت في مختلف دوراتها 60 دولة عربية وأجنبية، فيما وصل عدد الأعمال المرشحة فيها حتى دورتها العاشرة أكثر من 1500، مترجمة إلى 41 لغة، وفاز بها 123 فائزًا.
وتسعى جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية إلى تنشيط حركة الترجمة بين اللغات وتعزيز التواصل الحضاري ودعم المترجمين في أنحاء العالم من خلال تكريم الأعمال و الأفراد والمؤسسات ذات الجهود البارزة في الترجمة.