أطعمة مفيدة لجلطات الدم المميتة.. كيفية منع تجلط الدم

أطعمة مفيدة لجلطات الدم المميتة، حيث تعمل مضادات التخثر المعروفة عادةً بمميعات الدم على منع أو تقليل حدوث تخثر الدم، بينما في السنوات الأخيرة قد أظهرت بعض الدراسات أن هناك أطعمة لها تأثيرات مماثلة لتلك العلاجات.

وتبعاً لموقع “روسيا اليوم”، فهناك أدلة على أن بعض المواد الكيميائية المتواجدة في النباتات قد تمنع تكوين جلطات الدم، أو تحلل الموجودة منها.

وبالرغم من أن هذا قد يقلل من خطر حدوث جلطات في المستقبل، إلا أنه لا يجب استخدام الفاكهة كبديل للعلاج الطبي.

أطعمة مفيدة لجلطات الدم المميتة

وتبعاً لمعهد Vein and Vascular Institute، فإن أقوى المركبات النباتية التي تعمل على إذابة الجلطات بشكل طبيعي يمكن أن تشمل البروميلين والروتين (المعروف أيضاً بالروتوسيد).

وقد ثبت أن تناول الروتين، الذي يمكن العثور عليه في كل من التفاح والليمون والبصل وشاي البرتقال والمكملات الغذائية، يمنع الجلطات الدموية بعد الإصابة في دراسة نشرت عام 2012 في مجلة ( .(International Current Pharmaceutical Journal

وقد خلص مؤلفو التقرير الجديد لمعهد Vein and Vascular Institute إلى أن هذا المركب يمكن أن يكون بمثابة دواء غير مكلف لتقليل الجلطات المتكررة ومن ثم المساعدة في إنقاذ آلاف الأرواح.

كما يشجع معهد Vein and Vascular Institute على تناول الأناناس الطبيعي أو تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على البروميلين لأسباب مماثلة.

ويشار أيضاً إلى أن البروميلين، وهو عبارة عن مزيج من الأنزيمات البروتينية (هضم البروتين). يمكن العثور عليه في الكثير من الدراسات لمنع تكوين الجزيئات المؤيدة للالتهابات. ويمكن أن يطلق العنان أيضاً لتأثيرات تساعد في إزالة الفيبرين من جلطات الدم، وفقاً لبحث مبكر نشر في مجلة ( .(Cellular and Molecular Life Sciences

ووفقاً للباحثين أيضاً، يمكن أن تشمل الأطعمة والمشروبات الأخرى التي تساعد في إذابة جلطات الدم، مثل: الثوم والكيوي واللفت والسبانخ والنبيذ الأحمر وعصير العنب.

وبذلك، فإنه يحذر من أن محاولة إذابة جلطة دموية في المنزل يمكن أن تتطلب تأخير العلاج الطبي المناسب. وهذا بدوره قد يزيد من خطر حدوث مضاعفات يمكن أن تهدد الحياة إذا انتقلت الجلطات الدموية لأجزاء أخرى من الجسم.

كيفية منع تجلط الدم

بينما تشير الأدلة علي أن الأطعمة النباتية المذكورة أعلاه قد تعكس مضاعفات التخثر، فإن الوقاية تعد الطريقة الأفضل.

كما يمكن استخدام الكركم، الغني بخصائص مضادة للالتهابات. وذلك لتأثيراته القوية المضادة للصفائح الدموية والتي قد تحمي من تجلط الدم في المستقبل. وذلك بحسب مراجعة نشرت في مجلة EPMA في عام 2019.

ويعتبر تنشيط الصفائح الدموية أحد العمليات الميكانيكية المركزية التي تدخل في عملية تجلط الدم.

كما وجدت أيضاً دراسة نشرت عام 2017، أن الكركمين، المكون النشط في الكركم، يعمل كمضاد للتخثر، ومضاد للسرطان ومضاد للأكسدة أيضاً. ولكن استخدامه كعلاج تكميلي لعلاج جلطات الدم قد يحتاج إلى مزيد من التحقق.

ويعتبر الزنجبيل أحد الأطعمة الفائقة الفائدة الأخرى المرتبطة بتأثيراتها المضادة لتخثر الدم. إذ يحتوي على مادة الساليسيلات الكيميائية.

ويصادف أن هذا المركب النباتي هو المادة الكيميائية الرئيسية التي يتم صنع الأسبرين منها.

وبالرغم من أن إضافة تلك التوابل إلى النظام الغذائي فقد يقلل من احتمالية حدوث مضاعفات تخثر الدم، إلا أنه يجب تعديل بعض السلوكيات، بينها قلة النوم.

ويعتبر أيضاً عدم النوم المزمن عامل خطر مهماً في الإصابة بضعف التمثيل الغذائي والغدد الصماء. كما أظهر الكثير من الدراسات العلمية أنه يتداخل مع الدورة الدموية.

وتتضمن أيضاً الأسباب الشائعة لتجلط الدم الجلوس لفترات طويلة من الوقت لأن هذا يعيق تدفق الدم.

وبالرغم من أن جلطات الدم غير ضارة بشكل عام عندما تكون ثابتة. إلا أن هذا قد يتغير إذا انتقلت لمكان آخر في الجسم.

وإذا انتقلت الجلطة للقلب أو الرئتين وتسببت في حدوث انسداد رئوي، فيمكن أن تنتج ألما في الصدر، وضيقاً في التنفس، والشعور بعدم الراحة بالجزء العلوي من الجسم، بما في ذلك أيضاً الصدر أو الظهر أو الرقبة أو الذراعين.

إذ تعتمد علامات تجلط الدم بشكل كبير على موقع الجلطة داخل الجسم.

وفي ختام هذا المقال نكون قد وضحنا لكم الأطعمة المفيدة لإذابة جلطات الدم المميتة. ثم أنتقلنا بالحديث حول كيفية منع تجلط الدم.