علاج الإكزيما بالأعشاب .. وما هي أسباب الإكزيما؟
علاج الإكزيما بالأعشاب .. وما هي أسباب الإكزيما؟، فالإكزيما هي حساسية تحدث نتيجة رد فعل لما يعتبره الجهاز المناعي جسم ضارًا ، مما يتسبب في ظهور مواد التهابية تسبب أعراض الإكزيما ، وهي الطفح الجلدي والحكة واحمرار الجلد. قد يعتقد بعض الناس أن الإكزيما يمكن علاجها بالطرق العشبية أو الطبيعية سنتعرف على ذلك فيما يلي.
أسباب الأكزيما
للإكزيما سبب خارجي يسمى “التهاب الجلد التماسي” ، مما يعني أن الجلد يتلامس مع شيء ما ، مما يؤدي إلى رد فعل يحفز جهاز المناعة ، مما يؤدي إلى رد فعل تحسسي. لا يسبب هذا التعرض بالضرورة الحساسية لدى الجميع ، حيث تختلف استجابة الجهاز المناعي من شخص لآخر ، فمثلاً قد يتسبب الذهب أو الفضة أو النحاس في الإصابة بالإكزيما لدى بعض الأشخاص.
أما بالنسبة للأسباب الداخلية ، فإن لها أشكال مرضية مختلفة ، أبرزها الأكزيما التأتبية التي تحدث في أجزاء معينة من الجسم ، مثل منطقة الوجه عند الأطفال حديثي الولادة ، وبين الذراعين عند الأطفال الأكبر سنًا. الذراعين والساعدين وخلف الركبتين ، مع بشرة جافة أو بيضاء خشنة. هناك بقع بيضاء على الوجه.
يحدث هذا النوع من الأكزيما عادة لأسباب وراثية ، لأن أحد الوالدين أو كليهما مصاب بها ، أو بسبب حساسية الصدر أو الجيوب الأنفية ، أو حساسية العين ، أو أي نوع آخر من الحساسية.
والأكزيما التأتبية تحتاج إلى تشخيص مبكرًا ، بالإضافة إلى ترطيب البشرة بانتظام لمنعها من الجفاف ، وذلك بشرب الكثير من الماء واستخدام مرطبات الجلد ، مع التوقف عن استخدام الإسفنج سواء كان جافًا أو ناعمًا أثناء الاستحمام ، واحرص على تجنب الغسل بالماء الساخن ، أو تناول الأطعمة التي تزيد من خطر الإصابة بالعدوى. شدة الإكزيما مثل الأطعمة الحارة أو الدهنية أو المخللات أو الوجبات السريعة ؛ احرص على تناول المزيد من الخضار والفواكه ، وتجنب التعرض لأشعة الشمس أو الحرارة ، وتجنب العطور ومستحضرات التجميل لأنها تسبب الحساسية.
علاج الإكزيما
أهم طريقة لعلاج الإكزيما هي تجنب الأشياء التي تسبب أعراضها ، على سبيل المثال ، التعرض للشمس أو تناول الطعام الساخن يمكن أن يزيد الأعراض سوءًا ، لذلك من الأفضل تجنبها ، وكذلك أي محفزات خارجية أخرى جهاز المناعة. حتى لا تتكرر الإكزيما أو تشتد عليها.
يمكن أحيانًا وصف مرهم الكورتيزون الموضعي لعلاج الإكزيما ، وتختلف مدة العلاج من حالة إلى أخرى. يمكن أيضًا استخدام الكورتيكوستيرويدات ومضادات الهيستامين والمطريات الأخرى لإعادة هيكلة الجلد المصاب بالأكزيما.
في الحالات المتقدمة من الأكزيما التأتبية ، قد يتلقى المرضى علاجًا بيولوجيًا ، اعتمادًا على آلية المرض. تنشط المواد الالتهابية وتتسبب في إثارة الجهاز المناعي ، لذا فهي مسؤولة عن تفاعلات الحساسية أو الأكزيما. لذلك يعتمد العلاج على استهداف هذه المواد الالتهابية من نقطة الصفر. من أجل منع ظهور المرض أو أعراضه. بالنظر إلى أن العلاجات البيولوجية أثبتت فعاليتها في العديد من الأمراض ، ليس فقط في علاج الأكزيما التأتبية ؛ وهذا هو أحدث بحث علمي.
هل يمكن علاج الأكزيما بالأعشاب؟
علاج الإكزيما بدون استشارة الطبيب ضار. مع التأكيد على ضرورة تجنب العلاجات العشبية حيث أن الأخيرة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة بسبب أنواع الأكزيما المختلفة. كما أن الأدوية الموصوفة من قبل الأطباء يتم تصنيعها في مصانع متخصصة مع العديد من الإجراءات تستغرق التجارب والأبحاث المخبرية والسريرية التي أجريت عليها. بالإضافة إلى الرقابة الصارمة على عملية التصنيع. عقودًا لجعلها أكثر فعالية وأمانًا من العلاجات العشبية التي لم تخضع لها جميعًا.
وكليات الصيدلة تعتمد على التعرف على كيفية تصنيع الأدوية واختراعها بطرق مختلفة. سواء كانت الأدوية مشتقة من نباتات أو أعشاب أو مصادر أخرى. بالإضافة إلى الأجزاء التي يتم استخلاص المواد الفعالة منها. بما في ذلك الأدوية سواء كانت جذرًا أو جذعًا أو الأوراق. وتحديد طريقة استخلاص ونقاء وتصنيف هذه المادة الفعالة للجرعة المناسبة لاستخدامها.
لذلك يجب تجنب العلاجات العشبية لأي مرض لمنع أعراضه من التفاقم أو التسبب في مضاعفات خطيرة. والطبيب وحده هو مصدر موثوق لعلاج المرض.