أعراض تضخم القلب.. الوقاية من تضخم القلب.. أنواع تضخم القلب
أعراض تضخم القلب، فبدايةً لا يوجد هناك مرض يدعى تضخم إنما هو عرض قد يصيب القلب بسبب حالات مرضية أخرى. فما هي أعراض تضخم القلب.
أعراض تضخم القلب
يمكن أن لا يسبب تضخم القلب أية أعراض لدى بعض الأشخاص، بينما يمكن أن يسبب أعراضاً لدى البعض الآخر. وفي الآتي أعراض تضخم القلب:
1-أعراض تضخم القلب بسبب زيادة كمية السوائل
تشمل أعراض تضخم القلب في تلك الحالة ما يأتي:
– ضيق التنفس خلال الراحة أو الإجهاد أيضاً.
– ضيق التنفس الليلي الانتيابي (Paroxysmal nocturnal dyspnea) فهو عبارة عن نوبة ضيق تنفس شديد توقظ المريض من النوم ليلاً والتي في الغالب ما تزول عندما يجلس المريض في وضع قائم.
– وضيق النفس الاضطجاعي (Orthopnea) وهو صعوبة في التنفس عند الاستلقاء على الظهر، ويتحسن عند الجلوس بوضعية قائمة أكثر.
– الانتفاخ أو وذمة قلبية المنشأ.
2-أعراض تضخم القلب بسبب انخفاض النتاج القلبي (Cardiac output)
وهي على النحو التالي:
– الدوار أو الدوخة.
– التعب والإعياء.
– فقدان الشهية.
يمكن لتلك الأعراض أن تحدث نتيجة لأمراض أخرى لا علاقة لها بالقلب، ولذلك يجب استشارة الطبيب في حال ظهرت عليك أي من الأعراض السابق ذكرها.
أنواع تضخم القلب
تضخم القلب هو عبارة عن زيادة في حجم القلب وله نوعان كما يأتي:
1-التضخم المتوسع
يتصف هذا النوع بتوسع أحد البطينين أو كليهما، ويرافق ذلك ترقق وضعف جدار القلب، مما يؤدي ذلك إلى خلل في انقباض عضلة القلب وكذلك عدم قدرته على ضخ الدم بشكل سليم.
2-التضخم غير المتوسع
وهو تضخم يتسم بزيادة في سمك جدار عضلة القلب وخاصةً البطين الأيسر الذي يعتبر الحجرة الأساسية التي تقوم بضخ الدم إلى سائر أنحاء الجسم، وتسبب تلك الزيادة نقصاً بكمية الدم التي يضخها البطين الأيسر مما يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض فشل القلب.
ويحدث التضخم غير المتوسع بشكلين كما يأتي:
– شكل فسيولوجي طبيعياً: كاستجابة طبيعية للجسم لزيادة حاجته من الأكسجين والمواد الضرورية أيضاً، وذلك عند الرياضيين أو أيضاً السيدات الحوامل.
– شكل مرضي غير طبيعي: ويكون ذلك إما بسبب طفرات جينية متوارثة أو وجود ارتفاع في ضغط الدم أو أيضاً تضيق في الصمام الأبهري.
ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بتضخم القلب
وبعد التعرف على أعراض تضخم القلب، توجد عدة عوامل تجعلك معرضاً إلي تضخم القلب ومنها ما يأتي:
– ارتفاع ضغط الدم.
– داء السكري.
– تصلب الشرايين التاجية.
– سيرة عائلية لأحد الأقارب من الدرجة الأولى في الإصابة بتضخم القلب أو أيضاً اعتلال في عضلة القلب.
– بعض الحالات المرضية خلقياً في القلب منذ الولادة.
– السمنة.
– تواجد اعتلالات في عمل صمامات القلب.
المضاعفات التي تنتج من تَضَخُّمْ القَلْبْ
يمكن أن يؤدي تضخم القلب إلى حدوث بعض المضاعفات والتي قد يعتمد حدوثها على الجزء المتضخم من القلب وعلى سبب التضخم.
ومن هذه المضاعفات ما يلي:
– قصور القلب وهو حالة مرضية تنجم عندما لا يتمكن القلب من ضخ الدم بشكل كاف للجسم، مما يؤدي ذلك إلى نقص تدفق الدم لبعض الأعضاء الحيوية كالكلى، وكذلك تجمع السوائل في أعضاء أخرى كالرئتين.
– عدم انتظام ضربات القلب .(Cardiac arrhythmia)
– جلطة دموية، حيث يزيد تضخم القلب من فرص حدوث الجلطات الدموية والتي قد تكون في جدار القلب، أو في حالة تحركها يمكن أن تتسبب بإغلاق أحد الشرايين أو الأوردة، أو إذا كانت بالجانب الأيمن يمكن أن تؤدي إلى جلطات رئوية.
– السكتة القلبية أو أيضاً الموت المفاجئ.
الوقاية من تَضَخُّمْ القَلْبْ
علي الرغم من كون تضخم القلب عرضاً خطيراً إلا أنه يمكن لطرق الوقاية الصحيحة أن تقلل من خطورته وبشكل فعال، إذ تخفف من أَعْراضْ تَضَخُّمْ القَلْبْ وتساعد المرضى أن يتمتعوا بحياة مديدة، ومنها ما يأتي:
– الحفاظ على وزن صحي وأيضاً ممارسة الرياضة بانتظام.
– السيطرة على ضغط الدم ومتابعته بطريقة منتظمة.
– التأكد من أن مستويات الدهون بالدم ضمن معدلاتها الطبيعية.
– متابعة نسبة السكر في الدم لدي مرضى السكري وكذلك الالتزام بالأدوية والحميات الغذائية.
– الامتناع عن التدخين والمحاولة في التقليل منه قدر الإمكان وكذلك التقليل من شرب الكحول.
– يجب إخبار طبيبك أو مقدم الرعاية الرئيسي لك في حالة وجود سيرة عائلية لأمراض القلب، وبالأخص اعتلال عضلة القلب حيث أن العلاج المبكر في مثل هذه الحالات يمكن أن يمنع الحالات المرضية من التفاقم.
وبذلك نكون قد وصلنا إلي ختام هذا المقال، بعد أن تعرفنا من خلالة علي أعراض وأنواع تضخم القلب، وكذلك العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بتضخم القلب، ثم أنتقلنا بالحديث حول المضاعفات التي تنتج من تَضَخُّمْ القَلْبْ، وفي الختام طرق الوقاية من تَضَخُّمْ القَلْبْ.