أسعار الفائدة المرتفعة في مصر “مؤقتة”
قال رئيس شركة كاتليست بارتنرز ونائب رئيس شركة سيكونس فينشرز لإدارة رأس المال المخاطر، ماجد شوقي، إن أسعار الفائدة المرتفعة في مصر تعد “مؤقتة” وهدفها الأساسي السيطرة على التضخم وليس اجتذاب أموال ساخنة لأدوات الدين المصرية.
وأضاف شوقي في مقابلة مع “العربية”، أن المركزي المصري سيعيد النظر في أسعار الفائدة المرتفعة بعد استقرار الأسواق وسيعمل على خفضها، مشيراً إلى أن الاستثمارات عالمياً مرتكزة حالياً على تحركات الفائدة وتوجه الفيدرالي.
وأوضح أن ارتفاع أسعار الفائدة تؤثر على تكلفة اقتراض الدولة.
وبشأن حزم الضمان الاجتماعي التي أقرتها الحكومة المصرية، قال ماجد شوقي، إن تأثيرها سيكون محدود جداً على التضخم في مصر.
وأضاف أن التضخم في مصر متأثر بصورة كبيرة جداً بالواردات المصرية من الخارج والتي تشهد أسعار السلع زيادة في أسواقها الأصلية نتيجة التضخم عالمياً، ومع ارتفاع الدولار.
وأشار إلى أن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه سيحتاج مزيداً من الوقت لتحديد نطاق سعري لتحركاته.
وأوضح شوقي أن العملات الأجنبية متوفرة في السوق الموازية بسعر مرتفع مع زيادة أسعار الصرف في السوق الرسمية وتقلص الفارق بينها سنشهد وفرة في المعروض من العملات الأجنبية في السوق.
ولفت إلى أن سعر الصرف في مصر سيحتاج من 3 إلى 4 أيام ليشهد استقرارا لتحديد النطاق السعر لتحرك العملة.