نتوقع تحسن أرباح الربع الرابع ونتأثر بالقروض المتغيرة
توقع الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية مطلق المريشد في مقابلة مع “العربية”، تحسن نتائج أعمال شركات البتروكيماويات خلال الربع الرابع من 2022، بدعم من عدة عوامل أبرزها انخفاض أسعار الشحن والتراجع الطفيف في أسعار اللقيم.
كانت النتائج المالية الأولية لشركة التصنيع الوطنية “التصنيع”، قد أظهرت انخفاض صافي أرباحها 94.9% في الربع الثالث من 2022، إلى نحو 17.1 مليون ريال، بعد الزكاة والضريبة، مقارنة بنحو 333.4 مليون ريال في الربع الثالث من 2021. وعلى أساس ربعي، تراجع صافي أرباح “التصنيع” بنسبة 94.2% في الربع الثالث من 2022، مقارنة بصافي ربح نحو 297.1 مليون ريال في الربع الثاني من 2022.
وتوقع المريشد أن تستفيد الشركة بنهاية العام الجاري من انخفاض أسعار الشحن بنسبة 30-40% على أساس سنوي، وكذلك تراجع أسعار اللقيم وبدء ارتفاع أسعار المنتجات البتروكيماويات، وقال “كلها عوامل تدعم تحسن نتائج الأعمال”.
وأشار إلى أن نتائج أعمال الشركة تأثرت سلباً بفعل قفزة أسعار اللقيم وارتفاع تكاليف الشحن وتكلفة الاقتراض في ظل زيادة أسعار الفائدة، وتراجع أسعار منتجات البتروكيماويات بأكثر من 400 دولار.
وأوضح أن أسعار البروبان ضمن مدخلات الإنتاج قفزت إلى 800 دولار للطن بزيادة بأكثر من 100% على أساس سنوي.
“أرباح الشركات الزميلة تراجعت أرباحها بأكثر من 50 إلى 60% بسبب انخفاض أسعار البيع، وارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج وزيادة الفوائد”، بحسب المريشد.
وكشف أن حجم القروض لدي شركة “التصنيع” يبلغ 11 مليار ريال طبقاً للقوائم المالية المجمعة، منها نحو 50% قروض متغيرة، وهو ما يؤثر سلباً على نتائج الأعمال.
كانت “التصنيع” قد أرجعت انخفاض أرباح الربع الثالث من 2022، هبوط حصة الشركة في أرباح المشاريع المشتركة والمبيعات نتيجة لانخفاض متوسط أسعار البيع والكميات المباعة لبعض المنتجات بالإضافة إلى ارتفاع متوسط تكلفة المواد الأولية وتكاليف الشحن وتكاليف التمويل وانخفاض الإيرادات الأخرى بالرغم من انخفاض المصاريف الإدارية والعمومية ومخصص الزكاة.
وتراجعت مبيعات “التصنيع” بنسبة 11.67% في الربع الثالث من 2022، إلى 887.1 مليون ريال، مقابل 1.004 مليار ريال في الربع المماثل من 2021.
وخلال التسعة أشهر الأولى من 2022، تراجع صافي أرباح “التصنيع” بنسبة 38.8% إلى نحو 623.2 مليون ريال، مقارنة بصافي ربح نحو 1.06 مليار ريال في الفترة المماثلة من 2021.