“منشآت” ووزارة الرياضة تختتمان تحدي الذكاء الاصطناعي في الرياضة بتتويج الفائزين
تريند الخليج – متابعات
اختتمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” ممثلة في مركز ذكاء وبرعاية وشراكة إستراتيجية مع وزارة الرياضة “تحدي الذكاء الاصطناعي في الرياضة”، بحضور معالي نائب وزير الرياضة بدر بن عبدالرحمن القاضي، ونائب محافظ منشآت لريادة الأعمال سعود بن خالد السبهان.
وتوجت “منشآت” بالتعاون مع وزارة الرياضة، الفائزين في المراكز الخمسة الأولى بمبالغ مالية، حيث حصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 350 ألف ريال، فيما حصل المركز الثاني على 250 ألف ريال، والمركز الثالث على 150 ألف ريال، والمركز الرابع على 100 ألف ريال، والمركز الخامس على 50 ألف ريال، بالإضافة إلى الإعلان عن جائزة الفائز بتصويت الجمهور وقدرها 100 ألف ريال.
ويهدف تحدي الذكاء الاصطناعي في الرياضة إلى تمكين رواد الأعمال من تصميم حلول تطويرية وتقديم منتجات تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، في أكثر المجالات استفادة من هذه التقنيات، وتشجيع المواهب الوطنية على الابتكار.
وأوضحت “منشآت” أن التحدي شارك فيه أكثر من 1145 شخصاً، قدموا 643 فكرة، و238 حلاً منذ مرحلة تقديم نموذج الحل الأولي، وحتى مرحلة إعلان الفائزين، حيث تضمن 8 مسارات؛ منها: مسار التدريب الرياضي الذي استهدف تقديم حلول رؤية الحاسوب والواقع الافتراضي؛ لتحسين أداء الرياضيين، وتقييم الوضعيات الرياضية في التدريب.
واستهدف مسار التحليلات الرياضية، مساعدة المحللين الرياضيين على التنبؤ بنتائج المباريات، في حين استهدف مسار الرعاية الصحية تقديم حلول وأدوات تقنية تستخدم الذكاء الاصطناعي لجمع البيانات الصحية للاعبين، واشتمل التحدي على مسار البث والتغطيات الإعلامية الذي يقوم على تقنية التعلم العميق لإنشاء مونتاج رياضي مؤتمت بالكامل.
وركّز مسار الرياضة المجتمعية على تقديم حلول تقنية، تمكن وتشجع المجتمع على ممارسة الرياضة، في حين استهدف المسار المفتوح المشاركة بحلول عبر الذكاء الاصطناعي لتحسين قطاع الرياضة والأطراف المعنية به، وأما مسار تجربة الملاعب فكان مخصصاً لاستخدام الواقع الافتراضي والواقع المعزز لتعزيز تجربة الجمهور، كما ضم التحدي مجموعة من الأنشطة المصاحبة، والمتمثلة في تقديم الاستشارات المكثفة من قبل خبراء مركز ذكاء، والشركاء في مجالات ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الجلسات الحوارية، وورش العمل المتنوعة في ريادة الأعمال وتحليل البيانات.
يُذكر أن “منشآت” تعمل بشكل دائم على إطلاق مجموعة من التحديات، التي تهدف إلى تعزيز العمل الريادي والابتكار، ونشر ثقافة العمل الحر، وتشجيع المبتكرين والمتميزين في أنحاء المملكة.