غريتا تونبرغ مستعدة لأول مقابلة لها مع بايدن في قمة المناخ… بعد خلافاتها مع ترامب
وفيما أبدت تونبرغ (18 عاما) اندهاشها من فكرة أن بايدن أو أي رئيس عالمي قد يرغب في الجلوس معها خلال قمة المناخ، إلا أنها قالت إنها منفتحة على احتمال حدوث لقاء، في حال إن تلقت طلبا بهذا.
© Sputnik . Алехандро Мартинез Велез
وقالت في مقابلة لها، يوم الأربعاء الماضي، مع تعاون إعلامي عالمي يغطي المناخ حاليا: “أعتقد أن ذلك سيعتمد على الوضع، لا أفهم سبب رغبة هؤلاء الأشخاص في مقابلتي، لكن نعم”.
يشار إلى أنه كانت هناك حرب تصريحات بين غريتا تونبرغ والرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وأكدت غريتا تونبرغ الحائزة على “شخصية العام” من مجلة “تايم” الأمريكية لعام 2019، أن محاولة الرئيس الأمريكي جو بايدن تمرير أكثر تشريعات المناخ طموحا في تاريخ أمريكا لا تثير إعجابها، وقالت إن إجراءات المناخ في خطة إنفاق الديمقراطيين التي تخضع الآن للمفاوضات الشرسة في واشنطن “خففت كثيرا من قبل جماعات الضغط، لذلك لا ينبغي أن نتظاهر بأن هذا سيكون حلا لأزمة المناخ”.
وقالت موضحة: “مشكلة بايدن السياسية – أنه كرئيس في دولة ديمقراطية يتقاسم السلطة مع هيئة تشريعية حيث يواجه معارضة جمهورية بالإجماع مصممة على عرقلة أجندته – لا تهمها، وإنما تحكم من خلال النتائج فقط، وهي أن “الانبعاثات مازلت تتصاعد”.
وقبل أسبوع من طرح السؤال عليها حول ما إذا كانت ستلتقي جو بايدن في قمة المناخ 26 أم لا، اتهمت غريتا تونبرغ الرئيس الأمريكي وقادة العالم الآخرين بتقديم كلمات جميلة، دون اتخاذ إجراءات حقيقية بشأن المناخ.
كما شكت تونبرغ من أن نشطاء المناخ الشباب “لا يؤخذون على محمل الجد” من قبل قادة العالم، وقالت إن “الرؤساء يقولون فقط لهم نحن نستمع ثم يصفقون لنا، ثم يواصلون الأمر كما كان في السابق”.
واقترحت غريتا تونبرغ في لقائها الإعلامي، يوم الأربعاء الماضي، أن نجاح قمة المناخ الـ26 يتطلب الصدق التام حول “الفجوة بين ما نقوله وما نقوم به بالفعل… وهذا ليس ما نفعله الآن، نحن نحاول إيجاد حلول ملموسة وصغيرة تكون رمزية لجعل الأمر يبدو وكأننا نقوم بشيء ما دون مواجهة المشكلة فعليا على الإطلاق”.
وستعقد قمة المناخ الـ26 في غلاسكو الأسكتلندية في 31 أكتوبر/تشرين الأول وتنتهي في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews