طريقة التعامل مع الطفل العدواني في عمر السنتين .. وطريقة عقاب المناسبة

طريقة التعامل مع الطفل العدواني في عمر السنتين يعد هذا الموضوع من أهم الموضوعات التى تهم كثير من الامهات والآباء لمعرفة الطريقة الصحيحة للتعامل مع الطفل العدوانى ،حيث أن عمر السنتين يصبح الطفل فاهم وواعى لكثير من الأمور ،ومن ثم تقوم الأم في المراحل الأولى من عمر الطفل بترشيد سلوكيات الخاطئة للطفل وتعليمه السلوكيات الصحيحة وكيفية التعامل مع الآخرين بثبات وصبر وحب،

كما تجب على كل أم تجنب استخدام العنف نهائيًا حتى لا يتعلم الطفل العند والتعامل بسلوك عدوانى ،لذلك نقدم لكم فى هذا المقال طريقة التعامل مع الطفل العدواني في عمر السنتين

أسباب التصرف الأطفال بالعدوانية في عمر السنتين

هناك مجموعة من الأسباب تسبب تصرف الأطفال بعدوانية وهى

استخدام الآباء والأشخاص المحيطون معهم السلوكيات العدوانية

عند الإحساس بالجوع الشديد والتعب.

فى حالة عم الاهتمام بالطفل يتصرف بعض الأطفال بعدوانية من أجل إبداء رأيهم والتعبير عن مشاعرهم

من أجل جذب الانتباه إليه

عدم التفريق بين الأشخاص والألعاب ممّا يؤدي إلى ضرب الأطفال من حولهم.

من أجل الحصول على ما يرغبون به.

تصرف الآباء والأشخاص المحيطون معهم بعدوانية

كيفية التعامل مع الطفل العدواني في عمر السنتين

فيما يأتي أهم الخطوات والنصائح التي يمكن استخدامها في كيفية التعامل مع الطفل العدواني في عمر السنتين:

• يجب على الآباء القيام برد فعل سريع

عند قيام الطفل الذى يبلغ سنتين بتصرف عدوانى يجب على الأم أخذ رد فعل سريع  حتى لا يكون الطفل قد نسى ما قام بفعله ،

حيث تقوم بشرح مبسط لما ينتج عن تصرفه العدوانى الذى قام به من أذى وضرر للأخرين

• لا يمنح الأشياء التي يفضلها ليتوقف عن فعل الخطأ 

عندما يمنح الطفل الأشياء التي يحبها من أجل أن يتوقف عن التصرف الخطأ أو العدواني، مثل: إعطائه لعبة يحبها،

أو جعله يشاهد البرنامج المفضّل لديه،مع مرور الوقت يقوم الطفل بربط التصرف العدوانى

للحصول على ما يريده مما يجعله يقوم بالتصرف العدوانى

• يجب الاهتمام بالشخص المتضرر بتهدئته

إذا سبب طفلك ضررلطفل أخر  يُنصح الأم بتهدئة الطفل أو الشخص الآخر ، و ذلك إفهامه أن إيذاء الأشخاص والتصرف بعدوانية لا يمنح الأهتمام الآباء

• يشترط فهم مشاعر الطفل

على الأم فهم مشاعر الطفل وتقديرها حتى إذا فعل الطفل تصرف بطريقة عدوانية وخاطئة ،مثل حرمان الطفل من الشىء الذى يحبه يسبب له الغضب حيث تقوم الأم بذلك لبعض الوقت فقط

• إتباع بدائل مختلفة للتعامل مع المشكلة التى سببت غضب و عدوانية الطفل

يجب على الأم استخدام طرق مختلفة للتعامل مع المشكلة التي سببت الغضب للطفل والتعامل بعدوانية ،مثل اقتراح مشاركة اللعبة مع طفل أخر بدالًا من ضربه مع إفهام الطفل خطأه

كما أن هناك اعتقاد خطأ لبعض الأباء والأمهات وهو بأن الأطفال في عمر السنتين لا يفهمون ما يقوله الآباء، ولكن

هذا الأمر غير صحيح تستطيع الأم إيصال الفكرة بطريقة بسيطة وتوضيحها له.

• يجب تشجيع الطفل الجيد على التصرف الجيد

يُنصح دائما بتشجيع الطفل على أى التصرف الجيد من أجل تحفيزه على القيام به ومن الاستمرار فى عمله ، مثل: تشجيع على اللعب بشكل هادئ مع الأطفال الآخرين أو قيامه بمشاركة ألعابه معهم.

• البعد عن التصرف بعدوانية فى المقابل

يجب على الأباء البعد عن معاقبة الطفل بعدوانية بأي شكل من الأشكال، لأن هذا التصرف سوف يؤدى إلى زيادة المشكلة بدلًا من حلها

عند القيام بضرب الطفل يقوم الطفل بتقليد هذا التصرف لأن هذا التصرف وصول رسالة بأنه لا ضرار من ضرب الأشخاص الأصغر منه وأن هذا الأمر مقبول.

• تحديد الأسباب التي تؤدي إلى تصرفهم بعدوانية

معرفة الأسباب التى تؤدى إلى قيام الطفل بالسلوك العدوانى وتحديدها يجعل الأم تتمكن من إيجاد الحلول المناسبة

لكيفية التعامل مع الطفل العدواني في عمر السنتين.

• تقليل الوقت جلوس الطفل على الشاشات

أكد الأطباء على الأطفال الذين يجلوسون على الشاشات لفترة طويلة يتصرفوا بشكل عدواني أكثر من غيرهم،

لذلك يجب إبعاد الأطفال عن شاشات التلفاز، والتابلت، والهواتف.

• طريقة عقاب الطفل فى عمر سنتين بواسطة كرسي العقاب لمدة دقيقتين

عند تكرار الطفل تصرفه بشكل عدواني حيث يجب على الأم أن تراقبه باستمرار من أجل القيام بمنع التصرف العدواني قبل وقوعه ،

من خلال سؤال الطفل عن الجلوس على كرسي الاعتذار لمدة دقيقتين بدون الحركة كنوع من العقاب.