علاج الصديد في القدم السكري.. الوقاية من الصديد في القدم السكري
علاج الصديد في القدم السكري.. الوقاية من الصديد في القدم السكري هو احد الموضوعات التى لاقت العديد من عمليات البحث فى الفترة الاخيرة ولذلك نقدم لكم اليوم من خلال منصة تريند الخليج موضوع اليوم نتمنى لكم قراءة مفيدة وممتعة.
علاج الصديد في القدم السكري، حيث تعتبر القدم السكري من ضمن أبرز المضاعفات التي يعاني منها مرضى السكري، في حالة عدم السيطرة عليه باستخدام الأساليب العلاجية التي تتضمن الأدوية ونمط الحياة. ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف معاً على أبرز أساليب علاج الصديد في القدم السكري.
علاج الصديد في القدم السكري
إن الصديد في القدم السكري ينتج عن وجود عدوى، كما أن احتمال حدوث العدوى يزيد لدى مصابي السكري في حال حدوث اعتلال في الأعصاب، وما يتصاحب معه من فقدان للإحساس. وتجدر الإشارة هنا إلى أن علاج الصديد في القدم السكري يختلف من حالة إلى أخرى.
ويقوم الطبيب باختيار العلاج بناءً على نتائج الفحوصات التشخيصية للحالة. كما أن إجراء الفحوصات ينبغي أن يجرى سريعًا، وذلك كون هذه العدوى تتطلب البدء الفوري بالعلاج. وأبرز الأساليب المستخدمة في علاج الصديد في القدم السكري تتضمن ما يلي:
1. العلاج الدوائي
إن مضادات التخثر، والمضادات الحيوية تقع من ضمن أبرز الأدوية التي تستخدم في علاج الصديد في القدم السكري، والتقرحات بشكل عام. ففي الغالب هذه المضادات الحيوية تستهدف بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، وبكتيريا المجموعات العقدية بيتا. قد تعطى هذه المضادات الحيوية عبر الفم أو في الوريد، وهذا اعتماداً على شدة الالتهاب، وقد يتطلب ذلك إدخال المصاب إلى المستشفى.
2. العلاج غير الدوائي
هذا العلاج قد يشتمل على واحد أو أكثر من ما يأتي:
- عبر تصريف الصديد وغيره من السوائل.
- التنضير (Debridement)، بمعنى إزالة الأنسجة المصابة بالعدوى.
- من خلال وضع الضمادات والشاش مع مراهم خاصة من أجل امتصاص الصديد، ومساعدة التقرح الذي يخرج منه الصديد في الالتئام.
- أو يمكن اللجوء إلى بتر القدم في حالة كون العدوى شديدة خوفًا من انتقالها إلى مناطق أخرى من الجسم.
الوقاية من الصديد في القدم السكري
إن الالتزام بالأساليب الوقائية يساعد في خفض احتمالية الحاجة إلى علاج الصديد في القَدَمْ السُكَري. وتلك الأساليب تهدف إلى الوقاية من القدم السكري بحد ذاتها. ومن أبرز طرق الوقاية ما يأتي:
1. أساليب يجب الالتزام بها
وتتضمن تلك الأساليب ما يلي:
- لابد من تفقد القدمين بشكل يومي، وبين أصابعهما، من أجل ملاحظة ظهور أي علامة على التقرح لعلاجها قبل أن تصاب بالعدوى.
- ينبغي فحص القدمين عند الاختصاصيين في كل زيارة طبية.
- الحفاظ على قص أظافر القدمين وتقليمها، من أجل تجنب الإصابة بالأظافر الناشبة.
- من الأفضل أن يتم تحريك القدمين وأصابعهما من أجل تحفيز الدورة الدموية، وكذلك رفع القدمين عند الجلوس، مع ممارسة الحركة والنشاطات غير المجهدة للقدمين، منها المشي والسباحة.
- يفضل وضع نشا الذرة أو مسحوق التلك بين الأصابع، لتجنب تشكل الرطوبة.
- ومن الأفضل أيضاً أن يتم ارتداء الجوارب أو الأحذية طوال اليوم، والحرص على أن يكون حجمها مناسب ومريحة، وبالإمكان أيضًا شراء الأحذية الطبية الخاصة لمرضى السكري.
- لابد من علاج مسامير اللحم، والمسامير الجلدية في القدم.
- ينبغي غسل القدمين بالماء الدافئ وليس الساخن، ومن ثم تجفيفهما جيدًا، لا سيما بين الأصابع.
- كما يتم وضع الكريمات على القدمين، لكن ليس بين الأصابع.
2. أساليب يجب تجنبها
والتي تتمثل في الآتي:
- التدخين.
- قطع مسامير القدم، أو استخدام المواد الكيميائية من أجل إزالتها.
- نقع القدمين بالماء.
- المشي حافيًا.
- ارتداء جوارب أو أحذية ضيقة.
متى تجب استشارة الطبيب؟
عندما يلاحظ المريض اسوداد منطقة ما في القدم مع تنميلها، فلابد من الذهاب إلى الطبيب من أجل البدء في علاج الصديد في القَدَمْ السُكَري، حيث أن هذا قد يدل على حدوث عدوى. وهذه الأعراض الأخرى التي تتطلب استشارة الطبيب قد تتضمن الآتي:
- حدوث أي تغير في شكل القدم أو جلدها.
- تساقط ما على الساق أو القدم أو أصابعها من الشعر.
- اصفرار أظافر القدم أو سماكتها.
- الإصابة بالتنميل أو الألم أو الوخز في الساق أو القدم أو أصابعها.
إلى هنا نكون قد وصلنا معكم إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على علاج الصديد في القدم السكري. بالإضافة إلى ذكر طرق الوقاية من الصديد في القدم السكري.
كانت هذه مقالة اليوم وتناولنا من خلالها اهم التفاصيل الخاصة بموضوع علاج الصديد في القدم السكري.. الوقاية من الصديد في القدم السكري .