أسباب متلازمة القلب المنكسر .. أعراضها .. وطرق علاج القلب المنكسر

في هذا المقال سوف نتعرف على أسباب متلازمة القلب المنكسر .. أعراضها .. وطرق علاج القلب المنكسر، حيث تعددت الأسباب العاطفية التي تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة القلب المنكسر أو متلازمة نغزة القلب، مثل التعرض للمشكلات الناتجة عن الخلافات الزوجية خاصة حرمان الأم أو الأب من رؤية أبنائهما، أو التعرض لفقد عزيز، وأيضًا المشكلات التي تنتج عن فقد الثقة في أحد الأفراد، كالخيانة مثلاً.

تعتبر النساء من أكثر الفئات التي تتعرض لهذا النوع من الأمراض، وذلك نتيجة لشدة تعلقهن عاطفيًا، واهتمامهن الكبير بالحب والإخلاص، واحتياجهم للاهتمام بصورة دائمة. وتأتي الأطفال وكبار السن في المرتبة الثانية وذلك نظرًا لاحتياجهم للرعاية والاهتمام الشديد، فيصبح فقدان الأحبة، أو عدم وجود الأشخاص المخلصين من حولهم، سبب في الإصابة بهذه المتلازمة.

أعراض متلازمة القلب المنكسر

متلازمة القلب المنكسر أو نغزة القلب تشبه إلى حد كبير النوبات القلبية، حتى وإن كانت لا تعد في حد ذاتها مرضًا في القلب، ويظهر ذلك عند الكشف على من يشتكون من أعراضها، فنجد أن القلب بحالة صحية جيدة، والضعف موجود في عضلة القلب، لكنه لا يستمر طويلاً. ومن الممكن أن يستعيد المريض صحته بالكامل بعد فترة من الزمن. ويعتبر الإحساس بآلام في القلب أحد أهم الأعراض، والتي عن طريقها يمكن التفرقة بين أمراض القلب وبين القلب المنكسر.

تبدأ الأعراض في الظهور بعد تعرض المريض لصدمة عاطفية أو عصبية، وتظهر على هيئة شعور بآلام في الصدر وضيق شديد، وربما نجد أن الشخص نفسه يضع يده على صدره وكأنه يشعر أن نوبة قلبية سوف تصيبه.

وبجدر الإشارة إلى أن الألم يزداد كلما ترك المريض نفسه للضعف، وفي بعض الأحيان يشعر المريض بأحساس بالدوار. ولكن يمكن أن تؤدي بعض حالات القلب المنكسر إلى اكتشاف مشاكل بالقلب فعلاً، وتكون متلازمة نغزة القلب سببًا في اكتشاف هذا المرض، لذلك لابد من التعامل الجاد مع آية مشاكل صحية تظهر على أي فرد من أفراد الأسرة.

أسباب متلازمة القلب المنكسر

• الصدمات التي تكسر القلب

يمكن أن تعود الإصابة إلى أن القلب ربما قد تعرض إلى تدفقات من الهرمونات مفاجئة، خاصة بالضغط النفسي مثلا الأدرينالين وهو هرمون من المحتمل أن يؤدي إلى ضعف في عضلة القلب بشكل مفاجئ.

يرتبط حدوث هذه المتلازمة مع تعرض المصاب إلى حالة نفسية وعصبية شديدة، مثل تعرضه لخسارة كبيرة، أو موت عزيز لديه، أو اكتشاف خيانة شخص ما له، وتتضمن الحالة النفسية تعرضه لمعاملة قاسية من الآخرين بصورة مستمرة، أو التعرض للسخرية من قبل الآخرين، أو التقليل الدائم من قدرك ومنزلتك، هذا يشكل ضغطًا نفسيًا من الممكن أن يولد الكثير من المشكلات النفسية والصحية ومن ضمنهما الإصابة بمتلازمة القلب المنكسر.

• التمزق الاجتماعي الذي يكسر القلب

التمزق الأسري يمكن أن يؤدى إلى متلازمة القلب المنكسر. وفي الغالب تكون حالات الطلاق التي تقع بين الأزواج هي بداية ظهور الأعراض. حيث يسيطر في هذه الفترة الإحساس بالخذلان والضياع وفقدان الرغبة في الحياة.

مجموعة من الأمور التي تقف عائقًا أمام مواصلة الحياة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بهذه الحالة. مثل الرياضيين، فعند التعرض لحادث بفقده القدرة على الاستمرار في اللعبة التي يمارسها. فإن ذلك يعتبر نهاية حتمية لكل تطلعاته المستقبلية.

تعاطي العقاقير والأدوية وأيضًا الانحراف السلوكي وتعاطي المواد المخدرة. التي تجعل المصاب يعيش في انفصال شبه كامل عن المجتمع، ويسيطر على تفكيره إحساس بالرفض من المجتمع. هذا يؤدي إلى حدوث متلازمة نغزة القلب.

علاج متلازمة القلب المنكسر

• إجراء فحوصات وأشعة

ضرورة الذهاب للطبيب الذي يباشر الحالة حتى يعلم السبب في الإصابة، وذلك من خلال معرفة التاريخ الطبي للمريض، والفحص البدني، وعمل مخطط كهربائية القلب، الذي يعمل على تحديد مدي انتظام ضربات القلب، وهنا تحدد الإشارة إلى وجوده مشكلة في القلب، أو أن هذه متلازمة القلب المنكسر.

• حماية القلب من الكسر

يتم معالجة نغزة القلب بنفس الصورة التي يتم التعامل بها مع مرضي القلب. فيظل المريض تحت الملاحظة مع إعطائه الأدوية المناسبة. ويظل في المستشفى حتى تخطى الأزمة، ويصف الطبيب بعد ذلك مجموعة من الأدوية لتثبيط زيادة الإنزيمات. والعمل على تقليل الضغط على القلب بالشكل المناسب، الذي يحدده التشخيص الدقيق للحالة، حيث يختلف الأمر من مصاب إلى اخر.