تليجرام تريند الخليج
إقتصاد

أزمة الطاقة في الصين تمتد من منتجات الألبان وحتى جوالات “آيفون” – صحيفة الإرادة

بدأت تداعيات أزمة الطاقة في الصين التأثير على عدد من القطاعات عالميًا، إذ إن نقص الكهرباء بفعل زيادة أسعار الفحم لدى أكبر دولة مصدرة في العالم شرع في التأثير على سلاسل الإمدادات ونمو الصين نفسها.

وقالت “أوكسفورد إيكونومكس” في مذكرة نقلتها وكالة “بلومبرج”، إنه في حالة استمرار أزمة نقص الكهرباء وخفض الإنتاج، فإنهما قد يصبحان عاملين إضافيين يؤثران بالسلب على أزمة الإمداد، خاصة في حالة تأثيرهما على تصنيع المنتجات التي يتم تصديرها.

وحذر التقرير من أن قطاع التكنولوجيا العالمي قد يتأثر سلبًا بتداعيات الأزمة الراهنة، وذلك بالنظر إلى أن الصين هي أكبر قاعدة إنتاجية للأجهزة بداية من جوالات “آيفون” وحتى كونسول الألعاب.

كما من المحتمل أن تؤثر أزمة الطاقة على سلاسل الإمدادات، إذ تجعل موسم الحصاد أكثر صعوبة، ويتزامن مع ذلك زيادة أسعار الغذاء العالمية لأعلى مستوى في عقد، كما تشير التقديرات إلى أن الوضع قد يتدهور على نحو أكبر.

وكتب محللو “رابو بنك” Rabobank أن صناعة المعالجة من المتوقع أن تتأثر بشدة أكثر من السلع الأساسية مثل الحبوب واللحوم، وأن انقطاع التيار الكهربائي قد يؤدي إلى تعطل تشغيل آلات الحلب في قطاع الألبان.

كما أن أي تدهور إضافي في سوق أشباه الموصلات من شأنه أن يضيف مزيدًا من المتاعب لشركات صناعة السيارات، التي شهدت بالفعل انهيارًا في الإنتاج بسبب نقص الرقائق.

وأعلنت “تويوتا” التي تنتج أكثر من مليون سيارة سنويًا في الصين أن بعض عملياتها تأثرت بأزمة الطاقة.

تليجرام تريند الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى