أسباب الخراج الدماغي Brain abscess..أعراض و علاج خراج الدماغ

من أهم أعراض الخراج الدماغي ما يلي:

• الصداع.
• و الغثيان.
• كذلك حدوث القيء.
• بالإضافة إلي اضطرابات في حالة الوعي.
• كذلك التشوش.
• كما يحدث اختلاجات.
• و ضعف الأطراف.
• كذلك انعدام التوازن أثناء المشي.
• ومشاكل في النطق.
• و اخيرا حرارة مرتفعة.

يجدر التنويه أنه يمكن للعلامات أن تظهر فجأة أو بشكل تدريجي خلال بضعة أيام.

ان السبب الاساسى هو دخول الجراثيم إلى داخل الدماغ مباشرة من عدوى تحدث في الدم، أو عن طريق تلوث يحدث داخل الجيوب الأنفية، أو الأذنين، أو الأسنان.

عوامل الخطر خراج الدماغ Brain abscess

من أهم الفئات المعرضين للخطر هم ما يلي ذكرهم:

• المَرضى المُصابون بأمراض معينة في القلب أو الرئتين.
• كذلك المرضى الذي يعانون من أمراض تمس بعمل الجهاز المناعي، مثل: الإيدز.

ويجب التنويه أن 25% من الحالات يتكون الخراج الدماغي دون أن يكون المسبب واضح او معروف.

من أبرز مضاعفات الخراج الدماغي ما يلي:

• نقص في وصول الأكسجين و الدم إلى الدماغ.
• وتلف الدماغ بشكل دائم.

من أهم الفحوصات المتبعة للتشخيص ما يلي:

• فحوصات تصوير الدماغ، مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي، و التصوير المقطعي المحوسب، وذلك من أجل تحديد شكل و مكان الخراج بالتحديد.
• كذلك فَحص الخزعة (Biopsy).
• وتصوير الصدر.
• أيضا فَحص زراعة (Culture) للدم.
• بالاضافة إلي فحوص و تصوير للأذنين، و الجيوب الأنفية، و الأسنان.
• و مخطط صدى القلب (Echocardiogram).
• و اخيرا فحص لوجود فيروس العوز المناعي البشري.

إن الخراج الدماغي هو حالة طبية طارئة تستوجب العلاج الفوري في المستشفى.

1. العلاج الأولي

يمكن محاولة استخدام علاج تقليدي بمساعدة المضادات الحيوية في حال وجود خراجات صغيرة أقل من 2 سنتيمترا و كذلك تكون متعددة.

أما إذا تكونت في الدماغ وذمة صلبة تؤدي إلى ضغط مرتفع في داخل الجمجمة، فيجب أن يشمل العلاج أيضا أدوية لإزالة الوذمة، مثل:

• ستيرويد (Steroid).
• ومنيتول (Mannitol).
• ومدرات للبول (Diuretics).

2. العلاج في حال فشل العلاج الأولي

أما في حال فشل العلاج التقليدي أو في حال ارتفاع الضغط داخل الجمجمة بصورة حادة، في هذة الحالة يتم إجراء عملية جراحية من أجل أخذ خزعة (Biopsy) من نسيج الدماغ و شفط الخراج سعيا لتحديد التشخيص النهائي، و كذلك استخراج مادة للزراعة المخبرية لكي يتم تحديد نوع الجراثيم و مدى حساسيتها للمضادات الحيوية.

يكون العلاج الأساسي هو المضادات الحيوية عن طريق الوريد لفترة متواصلة من 4 إلي 6 أسابيع.

في بداية العلاج تعطى مضادات حيوية طويلة المدى، و بعد الحصول على نتائج الزراعة، يتم التركيز على نوع المضادات الحيوية وفقا لمدى حساسية الجراثيم.

إن العلاج الوقائي يتم عن طريق إستخدام المضادات الحيوية للمرضى الموجودين في دائرة الخطر قبل علاج الأسنان أو علاجات تتعلق بالمسالك البولية، مثل: الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو الرئتين.