أسباب طنين الأذن عند الهدوء، وعلاجه.. متى يكون طنين الأذن خطيرًا 

أسباب طنين الأذن عند الهدوء، وعلاجه، فقد يعاني بعض الأشخاص أحيانًا من طنين الأذن، مما يؤثر على الحياة الطبيعية للآخرين. سوف نتعرف على طنين الأذن أثناء الهدوء.

تعد مشكلة طنين الأذن أثناء الهدوء مشكلة صحية شائعة خاصة مع تقدمنا ​​في العمر ، فما هي الأسباب المحتملة لطنين الأذن عند الهدوء؟ متى يكون طنين الأذن خطيرًا عند الهدوء؟ هل يمكن علاجه بشكل دائم؟

ماذا يعني طنين الأذن عند الهدوء

قد يعاني بعض الأشخاص من طنين الأذن ، حتى عند الجلوس في مكان هادئ حيث لا يسمع الآخرون ، وبينما يمكن تحمله في كثير من الحالات ، يمكن أن يؤثر على الحياة الطبيعية.

تختلف درجة سماع الشخص لطنين الأذن من فترة لأخرى ، ويمكن أن تختلف طبيعة الأصوات المسموعة من شخص لآخر، على الرغم من أن الكثير من الناس يسمعون طنين الأذن ، يمكن أن تمثل الأصوات ما يلي:

1. صوت طنين مزعج مثل صوت النحل أو الذباب.
2. صفير عالي وقوي للغاية.
3. صوت طقطقة أو فرقعة.
4. صوت أزيز أو هسهسة.
5. الهمهمة أو الغمغمة في نفسه بنبرة معينة.
6. أصوات الطحن أو جرش.

ما هي اسباب طنين الأذن عند الهدوء

بينما يُعتقد عمومًا أن الطنين أثناء الهدوء ناتج عن مشكلة في الأذنين، إلا أنه غالبًا ما يكون نتيجة لمشاكل صحية أخرى في الجسم ويمكن أن يحدث بدون سبب محدد أو نتيجة الشيخوخة الطبيعية.

فيما يلي بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لطنين الأذن:

• يمكن أن يؤدي التعرض للأصوات العالية جدًا إلى تلف الأعصاب السمعية في الأذن الداخلية وهو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لطنين الأذن.
• انسداد قناة الأذن ، والذي يمكن أن يكون له عدة أسباب ، مثل: تراكم السوائل في قناة الأذن بسبب عدوى الأذن ، أو شمع الأذن ، أو وجود أجسام غريبة ، أو الأوساخ التي تسد قناة الأذن.
• إصابة في الرأس أو الرقبة تؤثر على العصب السمعي في الدماغ ، والتي عادة ما تسبب طنين الأذن في أذن واحدة.
• تناول أنواع معينة من الأدوية يمكن أن يسبب طنين الأذن كأثر جانبي لاستخدامها أو يزيدها سوءًا ، خاصة في الجرعات العالية ، على سبيل المثال: الأسبرين ، وأنواع معينة من مدرات البول ، ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ، وبعض الأدوية التي تستخدم لعلاج السرطان ومضادات الاكتئاب.

في حالات نادرة ، قد يعاني المرضى من طنين الأذن بالإضافة إلى بعض الأعراض الناتجة عن أمراض معينة ، مثل: مرض مينيير ، أو خلل في أنبوب استاكيوس ، أو وجود ورم حميد في العصب السمعي (ورم العصب السمعي).

هل يمكن تهدئة وعلاج طنين الأذن

على الرغم من أن طنين الأذن يتحسن بمرور الوقت وفي بعض الحالات لا يوجد علاج محدد لطنين الأذن إذا كان السبب غير معروف ، فإن معظم العلاجات المستخدمة هي لعلاج السبب قدر الإمكان، وتعلم كيفية التكيف مع هذا الموقف.

فيما يلي أهم هذه العلاجات:

1. علاج مسببات الأمراض

إذا كان السبب هو العدوى ، أو زيادة إنتاج شمع الأذن ، أو استخدام بعض الأدوية ، فعادة ما يتم علاج طنين الأذن عن طريق علاج العدوى ، وتنظيف الأذن ، وتغيير نوع الدواء الذي يسبب الطنين.

2.  تصحيح ضعف السمع

إذا كان طنين الأذن مصحوبًا بفقدان السمع ، فقد يقوم طبيبك بإجراء عملية جراحية لمحاولة تصحيح أي عيب يسبب فقدان السمع أو استخدام المعينات السمعية.

3. العلاج الصوتي

يمكن للأطباء استخدام العلاج الصوتي على أساس زيادة الضوضاء حول مكان المريض ، هذا لتقليل الإحساس بطنين الأذن الذي يتفاقم في محيط هادئ.

4.  الإرشاد النفسي

تلعب الاستشارة دورًا في تقليل تأثير طنين الأذن على حياة الشخص من خلال تعلم كيفية التعامل معه ، وكذلك تجربة بعض العلاجات القائمة على التحكم في التفكير لتقليل الآثار النفسية لطنين الأذن ، مثل التوتر والاكتئاب. .

من بين الطرق المستخدمة: العلاج السلوكي المعرفي – العلاج المعرفي السلوكي وعلاج إعادة تدريب الطنين – TRT.

متى يكون طنين الأذن خطيرًا 

يعتبر طنين الأذن من الحالات التي لا تسبب عادة مشكلة صحية للمريض ، ولكن إذا ظهرت على المريض أعراض أخرى ، فقد يشير ذلك إلى مشكلة صحية تتطلب عناية طبية ، نذكر ما يلي وأبرزها:

• طنين الأذن في الأذنين على شكل نبضة تتزامن مع نبض الشخص.
• رنين في أذن واحدة.
• لطنين الأذن تأثير على حياة الشخص لا يمكن تجاهله أو التعايش معه ، ويمكن أن يؤدي إلى الأرق أو زيادة التوتر أو القلق أو الاكتئاب.
• الشعور بالدوار بالإضافة إلى الطنين.
• عدم القدرة على سماع صوت متذبذب أو مستمر.