“حتى المصابون بكوفيد”.. الصين تطالب العمال بالعودة لمواقعهم!
“حتى المصابون بكوفيد”.. الصين تطالب العمال بالعودة لمواقعهم! هو احد الموضوعات التى لاقت العديد من عمليات البحث فى الفترة الاخيرة ولذلك نقدم لكم اليوم من خلال منصة تريند الخليج موضوع اليوم نتمنى لكم قراءة مفيدة وممتعة.
طُلب من العمال الصينيين المصابين بفيروس كورونا المعتدل العودة إلى العمل في بعض المدن، وهو دليل على انعكاس كامل في الطريقة التي يُنظر بها إلى الفيروس حيث يسعى المسؤولون للحد من التأثير الاقتصادي للارتفاع في الإصابات، وإعادة فتح البلاد.
وقالت السلطات في عطلة نهاية الأسبوع، إن العاملين الحكوميين في مدينة “تشونغتشينغ الغربية”، طُلب منهم مواصلة العمل إذا لم تظهر عليهم أعراض أو يعانون من أعراض كوفيد خفيفة.
ووفقاً لما نقلته “بلومبرغ” عن تقارير وسائل الإعلام المحلية، واطلعت عليه “العربية.نت”، فإن المسؤولين في “تشجيانغ”، وهي مركز تصنيع على الساحل الشرقي للصين، أعطوا الضوء الأخضر للمصابين بفيروس كورونا بالعودة للعمل هذا الأسبوع.
وتأتي هذه التحركات بعد أسابيع فقط من تخلي البلاد فجأة عن سياسة “صفر كوفيد” الصارمة، مما دفعها إلى إعادة الافتتاح على الرغم من معدلات التطعيم المتأخرة والطقس البارد.
ترافق هذا التحول مع موجة من الإصابات في المراكز الحضرية الرئيسية، حيث تحملت بكين العبء الأولي لما يتوقع الخبراء أنه سيكون تسونامي لحالات كوفيد في جميع أنحاء الدولة الشاسعة.
ومع ذلك، يبدو أن خطة الحكومة تتمثل في تجاوز موجة إعادة الفتح الأولية بسرعة، وإعادة الاقتصاد – الذي تعثر بسبب شهور من الإغلاق المعطل، والحجر الصحي الإلزامي والاختبارات – إلى النمو المتسق.
حافز على الاستمرار في العمل
ولا يزال معظم عمال الخطوط الأمامية في مصنع تابع لرجل الأعمال الصيني، “بيتر يو”، والذي يصنع السيارات في مقاطعة “هوبي” بوسط الصين، يعانون من أعراض خفيفة. وقال إن الموظفين يتلقون رواتبهم من عدد المنتجات التي يصنعونها، لذلك هناك حافز لمواصلة العمل حتى لو أصيبوا.
ونظراً لأن الصين قد تخلت إلى حد كبير نظام اختبار “PCR”، فإن الشركة تعرف فقط ما إذا كان العامل مصاباً بفيروس كوفيد إذا قام بالإبلاغ بنفسه.
وقال يو: “بالنسبة لشركتنا، تعد الطاقة الإنتاجية مهمة حقاً – فالتوقف حتى ليوم واحد يعني خسارة كبيرة”. “إذا أبلغ العمال بأنفسهم، فإننا نوصيهم بالبقاء في المنزل والتعافي. لكن الوضع الحقيقي هو أن العديد من العمال مصابون، ولا تظهر عليهم أعراض خطيرة، ويختارون الاستمرار في العمل وعدم الإبلاغ عن حالاتهم”.
التقليل من شأن كوفيد
اضطرت الصين إلى بناء عيادات مؤقتة لمواجهة ارتفاع حالات كورونا المصحوبة بأعراض في بكين بعد أن شهدت الأيام الأولى من انتشار المرض على نطاق واسع اكتظاظ المستشفيات بالمصابين. ركزت الدعاية الرسمية منذ ذلك الحين على التقليل من خطورة “مرض كوفيد” وإخبار الناس بالابتعاد عنه في المنزل إذا استطاعوا – وهو تحول كلي عن كيفية تصوير الفيروس في الصين على مدى السنوات الثلاث الماضية.
ولا تزال الشركات الأخرى في الصين تحاول الحد من الانتشار داخل مصانعها، مع وضع أهداف الإنتاج الحاسمة في نهاية العام في الأفق.
طلبت شركة فولكس فاغن الألمانية العملاقة لصناعة السيارات من العمال الخاليين من فيروس كوفيد العمل لساعات أطول في أحد مصانعها في جنوب الصين، مع مجموعة كبيرة من الموظفين الذين أصيبوا بفيروس كورونا.
على الجانب الآخر، تعمل شركات مثل “فوكسكون”، والتي تصنع هواتف آيفون لصالح “أبل”، وشركة “جيلي” لصناعة السيارات، على إبقاء عمالها في “حلقات مغلقة” مع انتشار موجة “كوفيد”، حيث تبقي موظفيها المصابين داخل المصنع معزولين عن باقي العمال، ويتم إجراء اختبارات لهم بشكل دوري.
كانت هذه مقالة اليوم وتناولنا من خلالها اهم التفاصيل الخاصة بموضوع “حتى المصابون بكوفيد”.. الصين تطالب العمال بالعودة لمواقعهم! .