ما هي الأذن القرنبيطية.. علاج الأذن القرنبيطية، وأسبابها

ما هي الأذن القرنبيطية، فهل سمعت من قبل عن مصطلح الأذن القرنبيطِية (Cauliflower ear)؟ فماذا يعني هذا المرض؟ وهل يؤثر على السمع؟ سنقدم لكم أهم المعلومات حول هذه الحالة الصحية من خلال المقال الآتي.

ما هي الأذن القرنبيطية

هي عبارة عن تورم بالأذن يحدث نتيجة جلطة دموية تسبب ضرر في الأنسجة حتي تلاحظ عندها ظهور تكتل يشبه شكل القرنبيط.

تعتبرالأذن بالتحديد ضعيفة تجاه مثل هذه الإصابات بسبب موقعها البارز بجنبي الأذن، حيث يقوم الدم بتغذية الغضروف الذي يدعم الأذن ويحافظ على شكلها، بينما في حال إعاقة تدفق هذا الدم بسبب الجلطات الدموية أو الضغط الناجم عن التورم يسبب في وفاة هذا الغضروف، مما يؤدي ذلك لتثخين وتندب الأنسجة في المنطقة وبالتالي قد تكون غضروف جديد يشبه القرنبيط.

أسباب الإصابة بالأذن القرنبيطية

غالباً ما تظهر الإصابة بالأذن القرنبيطية نتيجة لصدمة تصيب الأذن وتؤدي لسلسلة من التجلطات الدموية صغيرة الحجم، والتي تمنع تدفق الدم مسببة تضرر بالأنسجة هناك.

كما يمكن أن تصاب بالأذن القرنبيطية نتيجة لالتهاب الأذن، نتيجة لبعض الأسباب من بينها ثقب الأذن ووضع الأقراط بالأخص في النصف العلوي من الأذن، وأحياناً يكون الضرر الذي يلحق بالأنسجة قليل، وفي الحالات الأخرى قد يؤدي هذا الضرر لوفاة غضروف الأذن كلياً مما يسبب بطي الأذن إلى الداخل.

عوامل خطر الإصابة بالأذن القرنبيطية

في الآتي مجموعة من العوامل التي قد ترفع فرصة الإصابة بالأذن القرنبيطية:

• ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة الشديدة التي يمكن أن تؤدي إلى إصابة الأذن، مثل: الملاكمة.
• الضغط المستمر بأحد جوانب الرأس.
• القتال.
• عدم ارتداء الدعامات والحماية خلال ممارسة بعض أنواع الرياضة، مثل: ركوب الدرجات الهوائية.
• وضع أقراط بالنصف العلوي من الأذن وبالتالي يرفع من خطر الإصابة بالتهاب الأذن.

أعراض الإصابة بالأُذن القَرنبيطية

من أبرز الأعراض الأكثر لهذه الحالة الصحية تتمثل في:

• الشعور بالألم.
• التورم.
• وجود كدمات.
• تغير شكل الأذن.

في بعض الحالات تتطور الأعراض إلى ما يلي:

• فقدان السمع.
• طنين في الأذن.
• صداع.
• نزيف حاد.
• تشوش في الرؤية.
• تورم الوجه.

يجب عليك استشارة الطبيب المختص فوراً في حال ملاحظتك لتكتل الدم خارج الأوعية الدموية الصغيرة، حيث كلما تم علاج الورم الدموي مبكراً فقد قل خطر إصابتك بالأُذن القَرنبيطية.

غالباً بعد عدة أيام الألم والتورم الناتجين عن الورم الدموي يقلان، ولكن إن لم تطلب المساعدة الطبية يزداد التورم والتكتل الدموي لمدة تتراوح ما بين 7 – 10 أيام تقريباً، هذا الأمر من شأنه أن يتسبب بتغير دائم في شكل الأذن.

علاج الأذن القرنبيطية

العلاج الأولي يتمثل بوضع الثلج حتي يتم التخلص من التورم وتجنب الإصابة بالأُذن القَرنبيطية، حيث يتم استخدام الثلج لفترة تصل إلى 15 دقيقة عدة مرات خلال اليوم.

كما يجب أن يقوم الطبيب المختص في إزالة السوائل المتراكمة وذلك بهدف التخلص من التجلطات الدموية الموجودة، ومن المرجح أن ينصحك الطبيب المختص بتجنب القيام بأي من التدريبات التي يمكن أن تزيد من تطور المشكلة.

وفي الحالات التي قد تتطور فيها الإصابة إلى الأُذن القَرنبيطية فيكون هناك إجراءات طبية مختلفة تبعاً لشدة وحدة الإصابة.

كيف تحمي نفسك من الإصابة بالأُذن القَرنبيطية

غالباً الإصابة بالأُذن القَرنبيطية لا يسبب أي ضرر يذكر علي صحة الإنسان، إلا أن يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الأذن، حيث أن الوقاية خير من قنطار علاج.

يمكن الوقاية من الإصابة بالأُذن القَرنبيطية عن طريق:

• تجنب أنواع الرياضة التي قد تؤثر على جانبي الرأس.
• التأكد من استخدام أدوات الحماية أثناء فترة ممارسة بعض أنواع الرياضة وتحديداً طاقية الحماية.

وفي ختام هذا المقال نكون قد تعرفنا علي ما هي الأذن القرنبيطية وأسباب الإصابة بها، وكذلك أعراض عوامل خطر الإصابة بالأذن القرنبيطية، كما تعرفنا أيضاً علي كيفية علاجها، وفي الختام كيف تحمي نفسك من الإصابة بالأُذن القَرنبيطية.