أعراض تصلب الأذن الوسطى.. علاج تصلب الأذن الوسطى، وطرق الوقاية

أعراض تصلب الأذن الوسطى، حيث يعتبر تصلب الأذن الوسطى من أحد الأمراض التي تصيب أصغر عظام الجسم وهي الركاب (Stapes) الموجودة بالأذن الوسطى، ويمكن أن ينتشر المرض أحياناً إلى القوقعة (Cochlea)، وذلك لاتصال عظمة الركاب مع الأذن الداخلية.

ويحدث هذا المرض عندما يكون هناك نمو غير طبيعي لعظمة الركاب بالأذن، بحيث تندمج مع العظم الذي يحيط بها حتى تتصلب وتثبت في مكانها.

أعراض تصلب الأذن الوسطى

تتضمن أعراض تصلب الأذن الوسطى ما يأتي:

• ضعف في السمع.
• صعوبة بسماع الأصوات المنخفضة والعميقة.
• التحدث بهدوء، حيث يبدو صوت الشخص عالي بالنسبة له.
• طنين الأذن.
• الدوخة.

أعراضها علي الأطفال

تتضمن العلامات والأعراض الشائعة لدي الأطفال ما يأتي:

• ألم بالأذن، بالأخص عند الاستلقاء.
• ضغط أو سحب على الأذن.
• صعوبة في النوم.
• البكاء أكثر من المعتاد.
• التهيج.
• صعوبة السمع والاستجابة للأصوات.
• فقدان التوازن.
• حمى بدرجة حرارة 38 درجة مئوية (100 درجة فهرنهايت) أو أكثر من ذلك.
• تصريف سائل من الأذن.
• الصداع.
• فقدان الشهية.

أسباب وعوامل خطر تصلب الأذن الوسطى

ليس هناك أسباب واضحة للإصابة بتصلب الأذن، بينما يوجد بعض عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية الإصابة كما في الآتي:

• الجنس: حيث تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من الرجال.
• التاريخ العائلي: في القسم الأكبر من الحالات قد يكون هناك تاريخ عائلي للمرض.
• الحمل: إذ تزداد احتمالية الإصابة بالمرض خلال فترة الحمل بسبب التغيرات الهرمونية التي يمكن أن تحدث.

مضاعفات تصلب الأذن الوسطى

يؤدي تصلب الأذن الوسطى لفقدان السمع الذي يبدأ ببعض الأحيان في سن المراهقة، وهو ما يعتبر أهم المضاعفات التي قد يسببها.

تشخيص تصلب الأذن الوسطى

يمكن للطبيب تشخيص المرض عن طريق ما يأتي:

• معرفة الأمراض التي يمكن أن يعاني منها المريض والتي قد تكون أعراضها مشابهة أيضاً لأعراض تصلب الأذن الوسطى.
• فحص طبلة الأذن، وفحص السمع عبر الشوكة الرنانة (Tuning forks).
• إجراء فحص سمع شامل.
• تصوير الأذن بأحد فحوصات التصوير أحياناً.

علاج تصلب الأذن الوسطى

يمكن علاج حالات تصلب الأذن الوسطى عن طريق الآتي:

1. الأجهزة المساعدة للسمع

يمكن استخدام بعض الأجهزة التي تعمل علي زيادة حجم الصوت الداخل إلى الأذن ما يمكن من سماع الأصوات المختلفة بشكل أوضح، وهناك عدة أنواع من هذه الأجهزة بحيث يمكن اختيار الأفضل منها نظراً لحالة المريض، وفي أغلب الأحيان لا تنطوي هذه الأجهزة على أي مخاطر.

2. الجراحة

غالباً ما يتم اللجوء إلى الجراحة في الحالات التي لا يريد فيها المريض بارتداء سماعة، ومن الملاحظات المهمة عند إجراء الجراحة ما يأتي:

• يتم إجراء ثقب في عظمة الركاب أو أيضاً يتم استئصالها بشكل كامل، وغرس قطعة بلاستيكية لتوصيل الصوت بدلاً منها.
• يتم إجراء العملية الجراحية تحت التخدير العام أو الموضعي.
• تعتبر هذه العملية من العمليات الناجحة، ولكن قد تنطوي على الكثير من المخاطر مثل ما يأتي:
• فقدان السمع.
• تغيرات مؤقتة بحاسة الذوق.
• طنين في الأذن.
• دوار.
• ضعف في الوجه.

الوقاية من تصلب الأذن الوسطى

لا يوجد هناك طرق واضحة يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بتصلب الأذن الوسطى، وذلك لأن أسبابه تكون غير واضحة بشكل كبير.

متى تزور الطبيب

قد تشير العلامات والأعراض المصاحبة لعدوى الأذن إلى الإصابة ببعض الأمراض. لذا يلزم تشخيص الحالة بدقة وتلقي العلاج فوراً، وهي:

• إذا استمرت الأعراض لأكثر من يوم.
• إذا كانت الأعراض تظهر لدى طفلك وكان عمره أقل من ستة أشهر.
• إذا كان ألم الأذن شديداً.
• إذا كان الرضيع أو الطفل الأكبر قليلاً لا ينام أو أيضاً كان يعاني من التهيج بعد إصابته بالبرد أو أي التهاب بالجهاز التنفسي العلوي.
• إذا لاحظت أي إفرازات لسوائل أو صديد أو سائل دموي من الأذن.

وبذلك نكون قد وصلنا إلي ختام هذا المقال حيث قمنا بالتعرف علي أعراض تصلب الأذن الوسطى، وكذلك أسباب وعوامل خطر تصلب الأذن الوسطى، ثم أنتقلنا بالحديث حول مضاعفات وتشخيص تصلب الأذن الوسطى، كما ذكرنا لكم طريقة العلاج، ومتى تزور الطبيب.