أعراض متلازمة القوس.. أسباب متلازمة القوس.. علاج متلازمة القوس

أعراض متلازمة القوس، حيث إن متلازمة القوس أو تقلص الوجه الجمجمي هي حالة يحدث فيها تقلص بعظام جهة واحدة من الوجه وذلك نتيجة عدم اكتمال نموه قبل الولادة. إليكم تفاصيل أكثر عن هذه المتلازمة من خلال هذا المقال.

ما هي متلازمة القوس

إن متلازمة القوس هي مجموعة من التشوهات التي قد تصيب الجنين في رحم الأم، والتي تعمل علي تغير في بناء قوس الفك السفلي الأول والثاني وهما المسؤلان عن نمو مجموعة من عظام الوجه والرقبة وأيضاً بعض عظام الأذن، ونتيجة هذا التغير يظهر الوجه بصورة غير متناسقة كما يصاحبه مجموعة من المتغيرات الأخرى.

تعتبر متلازمة القوس ثاني أكبر مشكلة شائعة من مشاكل التشوهات الخلقية بالوجه بعد الشفة الأرنبية.

أعراض متلازمة القوس

كما ذكرنا سابقاً فإن متلازمة القوس يصاحبها مجموعة تشوهات في بناء قوس الفك وقد تختلف الأعراض الظاهرة باختلاف شدة الحالة وكذلك مدى تأثيرها على أجزاء أخرى ومن الأعراض المحتملة ما يلي:

• فقدان حاسة السمع.
• تضاؤل في مقلة العين.
• تضاؤل حجم عضلات الوجه.
• ظهور الوجه بشكل غير متناسق.
• تضاؤل الفك السفلي أو عدم وجود نصفه أيضاً.
• تغير بحجم الأسنان وعددها أو تأخر ظهورها.
• مشكلات بالتنفس في حالات التقلص التنسجي الفكي الحادة.
• تشوه بشكل الأذن فقد تظهر بحجم أصغر أو قد لا توجد أذن.
• ظهور الابتسامة بشكل غير متناسق وذلك نتيجة اختفاء عضلات الخد أو الأعصاب المغذية لها.

أسباب متلازمة القوس

لا يزال حتي الآن سبب الإصابة بمتلازمة القوس غير معروف، ويعتقد بأن خللاً ما يحدث في الأسبوع 6 – 8 من الحمل ينتج عنه نقص بتغذية الدم إلى قوس الفك السفلي الأول والثاني.

وقد يرجع السبب إلى تشوهات في الكروموسوم أو قد يكون وراثياً بصفة سائدة أو متنحية وعندما تكون متلازمة القوس وراثية فإنها عادةً تصيب شخص واحد في العائلة.

عوامل الخطر

توجد مجموعة من عوامل الخطر المحتملة والتي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة القوس كما يأتي:

1. الإصابة بسكري الحمل.
2. حدوث نزيف بالثلث الثاني من الحمل.
3. وجود حمل متعدد الأجنة أو أيضاً الإنجاب المستعين بالتكنولوجيا.
4. استخدام بعض الأدوية خلال فترة الحمل ومنها:

• الأسبرين.
• الأيبوبروفين.
• سودوإِيفِيدرِين (Pseudoephedrine).
• فيتامين أ.

تشخيص متلازمة القوس

قد تتشابه متلازمة القوس مع مجموعة أخرى من أمراض تقلص الوجه الجمجمي وقد يكون تشخيصها بناءً على النتائج السريرية.

تشير بعض الدراسات إلى أهمية استخدام عدة أنواع مختلفة من وسائل التصوير في تشخيص مجموعة واسعة من الأمراض المتعلقة بتغيرات قوس الفك السفلي الأول والثاني ومن هذه الوسائل ما يلي:

• الأشعة المقطعية.
• التصوير بالرنين المغناطيسي.
• التصوير الشعاعي البانورامي.
• الصورة الشعاعية الجانبية إلي قياسات الرأس.

علاج متلازمة القوس

يكون علاج متلازمة القوس حسب الأعراض المصاحبة لها ومدى شدتها، ويتم إجراء مجموعة من العمليات الجراحية في عديد من الحالات، ومن هذه الإجراءات العلاجية ما يلي:

1. علاج مشكلات المجرى التنفسي

يمكن أن يحتاج بعض الأطفال المولودين بمتلازمة القوس لدعم في عملية التنفس أو إجراء ثقب القصبة الهوائية، بينما معظم الحالات لا تستلزم إجراء عمليات جراحية لعلاج مشاكل المجرى التنفسي.

2. توفير التغذية المناسبة

يمكن أن يعاني الأطفال المصابون بتشوهات في الفك من مشاكل في التغذية، ويتم توفير الغذاء عبر أنبوب أنفي معدي لمساعدة الطفل على الحصول على التغذية المناسبة للنمو.

3. إجراء عمليات جراحية للعين

في حالات عدم القدرة على إغلاق العين بصورة تامة بسبب تشوه في جفن العين أو شلل ببعض مناطق الوجه، فقد يتم إجراء عمليات جراحية لمنطقة الجفن وزاوية العين.

4. إجراء عمليات جراحية للأذن

في حال وجود تشوهات بمظهر الأذن أو عدم وجودها، فيتم إجراء مجموعة من العمليات الجراحية الترميمية لتعمل علي تحسين مظهرها وجعله طبيعي قدر الإمكان.

الآن قد وصلنا إلي نهاية هذا المقال حيث قمنا بالتعرف علي ما هي متلازمة القوس وأعراضها وكذلك أسبابها، كما ذكرنا لكم عوامل الخطر والتشخيص، وفي الختام علاج متلازمة القوس.