هل التفكير والقلق يسبب نقص الوزن؟، وكيفية الحفاظ على الوزن
هل التفكير والقلق يسبب نقص الوزن؟، وكيفية الحفاظ على الوزن هو احد الموضوعات التى لاقت العديد من عمليات البحث فى الفترة الاخيرة ولذلك نقدم لكم اليوم من خلال منصة تريند الخليج موضوع اليوم نتمنى لكم قراءة مفيدة وممتعة.
هل التفكير والقلق يسبب نقص الوزن؟ الإجابة على هذا السؤال وأكثر تجدونها في المقال الاتي.
إليك: هل التفكير والقلق يسبب نقص الوزن؟، وكيفية الحفاظ على الوزن
هل التفكير والقلق يسبب نقص الوزن؟
الإجابة نعم حيث أن التفكير والقلق عاملان أساسيان في نقصان الوزن، وقد تم إثبات ذلك في عدة دراسات مختلفة، ومنها الدراسة الآتية :
- قد أُجريت الدراسة على عدد 86 مشاركًا فيها وتمت المشاركة منزليًا مع معرفة كافة التطورات الحاصلة مع المشاركين عن طريق الأجهزة الحاسوبية الخاصة.
- حيث أظهرت الاختبارات أن متوسط النحافة بين المشاركين الذين عانوا من التوتر، والتفكير، والقلق كبيرة.
- كما وجدت الدراسة أن التفكير والقلق، أو أي ضغط نفسي آخر قد أدى إلى تأثيرات على عادات الطعام والتقليل منها، وهذا ما يدي إلى النحافة وكذلك أثره على القدرة الجنسية للفرد.
آلية تأثير التفكير والقلق على نقصان الوزن
في ما يأتي نقوم بتوضيح السبب وراء إجابة السؤال “هل التفكير والقلق يسبب نقص الوزن؟” بنعم، حيث أن التفكير والتوتر يعملان على الآتي:
-
تنشيط العصب المعدي الرئوي
يتحكم العصب المعدي الرئوي في معالجة الطعام واستقلابه، وتنشيط هذا العصب بالقلق والتفكير يحد من عمله مما قد يُسبب فقدان الوزن.
-
زيادة إفراز هرمون الأدرينالين
عندما يعاني الجسم من الضغط والتوتر فإن الغدة الكظرية تُتحفَّز لتُفرز هرمون الأدرينالين ، و يؤدي هذا الهرمون إلى تغيرات عديدة في الجسم أبرزها: سرعة التنفس، وكذلك زيادة ضربات القلب، وايضاً تغير مستويات السكر في الدم.
وتؤدي هذه التغيرات إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية، مُؤديًا ذلك إلى نقصان الوزن.
-
تغير أنماط الجهاز الهضمي
يؤثر التفكير والقلق على الجهاز الهضمي بالسلب، وهذا الأمر يؤدي إلى ظهور أعراض غير مرغوبة، ومنها:
تؤدي هذه التغيرات جميعها إلى أن يمتنع الشخص عن تناول الطعام وؤدي ذلك إلى نقصان الوزن.
كيفية السيطرة على الوزن أثناء التفكير والقلق
ذُكرنا سابقًا إجابة السؤال “هل التفكير والقلق يسبب نقص الوزن؟” وهي نعم، لذا فإن استمرار هذا الأمر يؤدي إلى ضعف عام نتيجة لعدم حصول الجسم على العناصر الغذائية الهامة لعملياته الحيوية، وفيما يأتي طرق الحد من هذه الظاهرة:
- القيام بتناول الطعام في أوقات مُحددة ويُمكن وضع منبه لتذكير الشخص بذلك، ويجب أن تحتوي هذه الوجبات على الأطعمة الآتية: الفواكه والخضروات، والدواجن والحبوب الكاملة، واللحوم غير الدهنية.
- أخذ الأطعمة المُحببة للشخص إلى العمل وتناولها بوقت مُحدد.
- عدم تفويت وجبة الإفطار، وإن كان هذا الشخص قلق جدًا ولا يتمكن من ذلك فيُمكن لأحد من أفراد العائلة أن يُقنعه ويتحدث اليه، حيث أنه أثناء الحديث يمكن تناول بعض الأطعمة.
- لابد من التعامل مع الضغوطات النفسية بحكمة، ويكون ذلك من خلال حلها مباشرةً إن أمكن. أو بممارسة بعض الأنماط الحياتية التي تُخفف من حدتها، ومن هذه الأنماط ما يأتي:
- ممارسة الرياضة، وخاصةً تلك الرياضات الخاصة بالراحة النفسية، مثل: اليوغا، والتنفس العميق.
- الخروج مع الأصدقاء، وخاصةً الأصدقاء المرحين منهم.
- تجنب تناول الكحول.
- تحديد أهداف معقولة للنفس.
- الخضوع لجلسات التدليك.
- التأمل الإيجابي وذلك بأحداث مثيرة لتغير النفسية للأفضل.
- يجب الابتعاد عن مُسببات التوتر، وذلك مثل الأشخاص السلبيين.
- النوم بشكل كافٍ.
- الذهاب إلى الطبيب النفسي في حال زيادة وتيرة التفكير والقلق، واستمرارهما مع الشخص لمدة طويلة.
إلى هنا نكون قد وصلنا بكم لنهاية هذا المقال بعد أن تعرفنا من خلاله على الإجابة على السؤال هل التفكير والقلق يسبب نقص الوزن، كما تعرفنا على طرق السيطرة على الوزن أثناء التفكير والقلق.
كانت هذه مقالة اليوم وتناولنا من خلالها اهم التفاصيل الخاصة بموضوع هل التفكير والقلق يسبب نقص الوزن؟، وكيفية الحفاظ على الوزن .