بين بايدن وترمب.. هل يتحيز فعلًا ChatGPT؟
بين بايدن وترمب.. هل يتحيز فعلًا ChatGPT؟ هو احد الموضوعات التى لاقت العديد من عمليات البحث فى الفترة الاخيرة ولذلك نقدم لكم اليوم من خلال منصة تريند الخليج موضوع اليوم نتمنى لكم قراءة مفيدة وممتعة.
تريند الخليج – متابعات
منذ يوم 30 نوفمبر من العام الماضي وحتى الآن، وحديث الناس عن تطبيق جديد للذكاء الاصطناعي قد يزيح محرك البحث الأشهر عالميا جوجل عن الصدارة.
فقد حصد تطبيق Chat GPT، نسب إقبال كبيرة جداً، ما خلق حالة منافسة شرسة مع غوغل في الفترة الماضية.
إلا أنه رغم هذه الثقة التي نالها التطبيق الأحدث، هناك من يتهمه بالتحيّز.
بين بايدن وترمب.. مصداقية التطبيق على المحك
فقد رأى بعض المنتقدين أن مهندسي التطبيق منحازون للحزب الديمقراطي في أميركا بسبب استجابة ChatGPT، لطلب كتابة قصيدة عن الصفات الإيجابية للرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، مقارنة مع ذات الطلب للرئيس السابق دونالد ترمب.
وعند التجربة، كتب فعلاً التطبيق قصيدة عن بايدن تغنى فيها بإنجازاته، في حين وجّه كلاماً سلبياً إلى حدّ كبير لترمب، بحسب ما وجدت العربية.نت.
لكن بعض المختصين رأوا أن ردّ فعل التطبيق وتعود إلى أن روبوت المحادثة المستخدم فيه ليس أكثر من برنامج حاسوبي يستند إلى الخوارزميات، ويُغذَّى بكمية هائلة من البيانات التي يحصل عليها من الإنترنت.
وبالتالي، عند سؤاله عن ترمب، حصل التطبيق على معلوماته مما هو منتشر عبر المواقع الإلكترونية بشكل عام، ما كوّن عنده تلك الفكرة السلبية، خصوصا أن تقارير كثيرة كانت انتقدت الرئيس السابق بعدما هاجم أنصاره مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021 احتجاجاً.
منافسة شرسة
يشار إلى أن تطبيق “ChatGPT” للدردشة طورته شركة “أوبن أي آي” الأميركية، ويجيب على أسئلة وطلبات المستخدمين.
كما أنه قادر على حل مسائل رياضيات معقدة، وكتابة رموز برمجة أيضا.
ليدخل بذلك ضمن منافسة شرسة مع محرك البحث الشهير جوجل الذي أنهى عام 2022 باعتباره الموقع الأكثر زيارة في العالم.
وقد حقق التطبيق الجديد بعد 5 أيام من إصداره فقط، مليون مستخدم.
كانت هذه مقالة اليوم وتناولنا من خلالها اهم التفاصيل الخاصة بموضوع بين بايدن وترمب.. هل يتحيز فعلًا ChatGPT؟ .