فضائل ليلة الإسراء والمعراج وما يجب عليك فعله فيها كما ورد عن الرسول (ص)

بدأ العد التنازلي للعشر الأواخر من شهر رجب المحرم ويتساءل الكثير عن فضائل ليلة الإسراء والمعراج، والتي تعد من أفضل ليالي هذا الشهر الذي حرم فيه الخالق القتل، وجاءت تلم المعجزة تخفيفا عن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم بعد وفاة زوجته السيدة خديجة رضي الله تعالى عنها، كما توفى عمه أبو طالب، فجاءت تلك الرحلة السماوية حيث صعد إلى سدرة المنتهى فما أعظمها من دعم نفسي ومعنوي، وقد ذكر القرآن الكريم أحداث تلكم الليلة ولكن بصورة إجمالية وتواترت الأحاديث لشرح كافة الأحداث تفصيليا منذ أن صعد إلى السماء الدنيا إلى أن وصل السابعة بقدرة الله عز وجل.

فضائل ليلة الإسراء والمعراج

يصعب على العقل البشري المحدود تصديق معجزة الإسراء والمعراج، تلك الأحداث التي كانت في الليلة 27 من شهر رجب، حيث نزل سيدنا جبريل عليه السلام رسول الوحي وسار بالنبي على “البراق” فجاءت الرحلة ليلا من المسجد الحرام إلى أن وصل إلى المسجد الأقصى حيث بارك الله حوله وفي السطور القادمة نعرض لكم أهم أحداث وفضائل تلك المعجزة الإلهية:

• فرضت الصلاة على كل من آمن بمحمد عليه السلام فكانت خمسين صلاة في اليوم والليلة.
• وتم تخفيفها إلى أن وصلت إلى الخمس المفروضة بأجر الخمسين.
• رأي سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام سيدنا جبريل بالهيئة التي خلقه الله بها حيث يملك ستين جناحا.
• صل الرسول الكريم بالأنبياء إماما وهذا دلاله على أنه خاتمهم.
• الوصول إلى سدرة المنتهى وكلمه الله عز وجل كما ورد في آيات الذكر الحكيم.
• (ثمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ).
• شاهد خاتم الأنبياء آيات ربه مثل آكلي مال اليتامى، ومن يتعامل بالربا.
• تصديق سيدنا أبو بكر الصديق لما رواه النبي صباحا مما مر به.
• وكيف سار من المسجد الحرام
• إلى المسجد الأقصى بعد تكذيب أهل مكة له.

سبب رحلة الإسراء والمعراج

تحوي الرحلة الإلهية رحلة الإسراء والمعراج التي كانت بمثابة مواساة من الخالق لخاتم أنبياؤه على الكثير من العظات، فقد تملك الحزن والهم من قلب الرسول بعد وفاة عمه أبو طالب وزوجته السيدة خديجة رضي الله تعالى عنها وسمي هذا العام بــ “عام الحزن”، فأمر الله سيدنا جبريل بأخذ سيدنا محمد صل الله عليه وسلم على البراق في رحلة بدأت من المسجد الحرام مرورا بالمسجد الأقصى حيث صلى الرسول هناك، وجاءت الرحلة إلى السماء الدنيا فأستفتح سيدنا جبريل للرسول الأمين السماء الأولى حيث كان سيدنا آدم، فقابله بالترحاب، وتوالت الأحداث إلى أن وصل إلى سدرة المنتهى.