“بالتزامن مع اقتراب موعده” لماذا سمي يوم التأسيس بهذا الاسم؟

أيام قليلة تفصل المملكة العربية السعودية عن الإحتفال بيوم التأسيس الوطني للمرة الثانية في تاريخها، بعد إقراره بمرسوم ملكي العام الماضي، ويتم الإحتفال به بتاريخ 22 فبراير من كل عام، ليصبح بذلك المناسبة الوطنية الثانية التي يتم الاحتفال بها في البلاد إلى جانب اليوم الوطني، وكون المناسبة لا تزال جديدة، فيخلط البعض بين يوم التأسيس واليوم الوطني السعودي، ويجدون صعوبة في التفريق بينهما، وهنا نوضح لكم الإختلاف، ونعرف لماذا سمي يوم التأسيس بهذا الاسم؟

لماذا سمي يوم التأسيس بهذا الاسم؟

سمي يوم التاسيس بهذا الأسم نظراً لأن هذا اليوم وهو يوم الثاني والعشرين من فبراير من كل عام، يوافق اليوم الذي تأسست فيه الدولة السعودية الأولى، حيث تولى الإمام المؤسس محمد بن سعود مقاليد الحكم في الدرعية عام 1727، والتي كانت عاصمة الدولة خلال ذلك العهد، وأسس الإمام الدولة السعودية الأولى على أسس متينة، حيث استمد دستوره من كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وإحتفالاً بهذه المناسبة المؤثرة في التاريخ السعودي، أقر الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، أن يتم الإحتفال بهذا اليوم من كل عام إعتزازاً بالجذور التاريخية وإرساءً لها، وبذلك يصبح هذا اليوم إجازة رسمية في البلاد.

اليوم الوطني للمملكة

أما بالنسبة لليوم الوطني السعودي فهو مختلف تماماً عن يوم التأسيس، حيث يتم الإحتفال به بتاريخ الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام، وتحتفل المملكة في هذا اليوم بذكرى تحويل اسم البلاد من “مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها” إلى الاسم الحالي “المملكة العربية السعودية” في عهد الملك عبد العزيز آل سعود، الذي تمكن من ضم جميع أركان المملكة تحت راية واحدة.