إطلاق سراح أمير بونغودو بولاية زامفارا شمالي نيجيريا بعد 32 يوما من اختطافه
القاهرة – سبوتنيك. وأعلن مجلس بونغودو، بولاية زامفارا، عودة أميرهم، حسن عطو، بعد 32 يوما من اختطافه مع عدد من الركاب أثناء موكب في ولاية كادونا المجاورة، بحسب ما نقل موقع “توداي” النيجيري.
© AFP 2021 / SUNDAY AGHAEZE
وكان الأمير قد تعرض للاختطاف منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، على طريق سريع يربط ولايتي كادونا وأبوجا، حيث كان في طريقه إلى أبوجا. وقتل ضابط شرطي كان يتولى حماية الأمير، بواسطة المختطفين المسلحين.
واليوم الأحد، أصدر مجلس بونغودو، بيانا جاء فيه أن الأمير حسن عطو، عاد إلى بيته بعد 32 يوما من الأسر، دون الإشارة إلى أن إطلاق سراحه قد تم بعد دفع فدية أم أنه تم إنقاذه بواسطة قوات الأمن.
ووجه مجلس بونغودو الشكر إلى الحكومة المحلية في ولاية زامفارا على الدور الرئيسي الذي لعبته من أجل إطلاق سراح الأمير، وكذلك إلى قوات الشرطة للدعم لتسهيل إطلاق سراحه.
وفي 15 سبتمبر/ أيلول، أعلنت شرطة كادونا قيام مسلحين مجهولين، باختطاف أمير بونغدو بولاية زامفارا وعدد غير محدد من الركاب، خلال سفره على طريق كادونا أبوجا، بالقر بمن قرية دوتسي.
وذكر أن “قطاع الطرق اعترضوا القافلة وأطلقوا النار عشوائياً. وتم إرسال عناصر من القيادة لإعادة الاستقرار والآمن وهو ما أسفر عن مقتل ضابط شرطة”.
ودعا مفوض قيادة شرطة كادونا، موداسيرو عبد الله، المواطنين إلى عدم الذعر جراء الحادث لأن الشرطة تعيد نشر القوات لفرض الأمن.
وتشهد نيجيريا عمليات اختطاف عدة وخاصة للطلاب والطالبات، لاسيما في ولاية زامفارا من أجل طلب الفدية.
وأمس السبت، قتل 12 شخصا على الأقل، بهجوم شنه مسلحون مجهولون على بلدة بولاية زامفارا.
وبحسب موقع “توداي” الإخباري النيجيري، فقد “اقتحم مسلحون مجهولون قرية ساكاجيكي بولاية زامفارا وقتلوا نحو 12 شخصا”.
ونقل الموقع عن ضابط العلاقات العامة بشرطة الولاية محمد شيهو قوله إن “الخسائر المسجلة في الحادث كانت ستزيد لولا تدخل عناصر الشرطة المنتشرة في المنطقة في الوقت المناسب”.
والأسبوع الماضي، أطلق قطاع طرق، سراح 90 طالبة وعضوا في الهيئة التدريسية بمدرسة فيدرالية في ولاية كبي، غربي نيجيريا بعد 118 يوم من اختطافهم.
SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews