تليجرام تريند الخليج
سياسة

المتحري.. برنامج لـ”الجزيرة” يكشف أطماع الإمارات في سقطرى اليمنية منذ 1997

بثت قناة “الجزيرة” القطرية، الأحد، حلقة جديدة من البرنامج الاستقصائي بعنوان “الطموح المبكر”، تضمن وثائق وصور خاصة، كاشفة عن خطط وخطوات إماراتية للتدخل والسيطرة على قطاعات حيوية في جزيرة سقطرى الاستراتيجية اليمنية. .

وكشفت الحادثة عن وثائق تخص سفارة الإمارات في صنعاء، تظهر اهتمام أبوظبي المبكر بجزيرة سقطرى.

وأشارت إلى أن اهتمام الإمارات بالجزيرة المطلة على بحر العرب وأهم ممرات الملاحة الدولية قديم، مستشهدة بتقرير سري أعدته وزارة الخارجية الإماراتية بصنعاء في 12 مارس 1997، ركز فيه على ثروات الجزيرة وثرواتها. أهمية إستراتيجية للملاحة الدولية في بحر العرب.

وفي السياق، نقلت الحلقة عن محافظ تعز السابق “علي المعمري”، قوله إن الإمارات بدأت بالتركيز على الجزيرة في منتصف التسعينيات، عندما بدأت تدخلاتها في الجزيرة عبر الهلال الأحمر الإماراتي. التنسيق مع الحكومة.

وأكد “المعمري” أنه كان هناك رجل أعمال إماراتي قبل نحو 15 عاما في سقطرى اسمه “محمود” جاء إلى الجزيرة وقام ببناء بعض الوحدات السكنية، وأنفق مبالغ طائلة على الشخصيات الاجتماعية والقبلية، وهذا التاجر هو والد السفير الإماراتي الحالي لدى إسرائيل، بحسب “المعمري”.

من جهته، قال شيخ مشايخ سقطرى “عيسى بن ياقوت”، إن الإمارات أنشأت في الجزيرة ما يسمى بالحزام الأمني ​​، وتراوح عدد جنودها بين سبعمائة إلى أكثر من ألف شخص، يتبعون المجلس الانتقالي، باعتبار المجلس أداة في يد الإمارات.

ونشر البرنامج تسريبات لاجتماعات المجلس الانتقالي بشأن نقل مجندين من سقطرى إلى الإمارات.

كما نقلت الحلقة تصريحات محافظ سقطرى “رمزي محروس” قال فيها إن ضابطا إماراتيا يدعى “أبو سيف” طلب منه تسليم مطار الجزيرة وميناءها للإماراتيين.

وتحدث سفير اليمن لدى اليونسكو محمد جميح خلال الحلقة، مؤكدا أن هناك رحلات جوية إلى أرخبيل سقطرى تنظمها السلطات الإماراتية، وهي دول مطلعة على الحكومة اليمنية الشرعية.

سبق أن قاتلت السعودية والإمارات للسيطرة على سقطرى، التي يعتبرانها ذات أهمية جيواستراتيجية هائلة.

انتقلت القوات الإماراتية إلى الجزيرة في مايو 2018، لتوطيد سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، الأمر الذي أثار انتقادات من قيادة سقطرى وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، حتى اشتكت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا إلى الإمارات في الأمم المتحدة، مما أدى إلى تسليط الضوء على تحركات أبو ظبي.

على الرغم من أن المملكة العربية السعودية تفاوضت في وقت لاحق على انسحاب إماراتي جزئي، إلا أن قوات أبو ظبي احتفظت بوجودها هناك، بهدف طويل الأجل هو انتزاع السيطرة على الجزيرة.

تليجرام تريند الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى