صحيفة أمريكية تؤكد تورط حكومة الهند في تهجير مسلمي آسام
اتهمت صحيفة أمريكية الحزب الوطني الهندوسي الحاكم في الهند بشن حملة تهجير ضد المسلمين في ولاية آسام شمال شرقي البلاد.
وصرحت “نيويورك تايمز” إن المستهدفين بالحملة هم من السكان الأصليين، منتقدة أعمال العنف والحرق العمد التي طالت منازل المسلمين في هذه الولاية.
وأضافت أن الوثائق الرسمية أظهرت أن العديد من السكان الذين تم إجلاؤهم هم في الواقع مواطنون شرعيون لهم الحق في العيش على أراض مملوكة للدولة، بينما يرى منتقدو الحكومة عمليات الإخلاء هذه كجزء من حملة أوسع للحزب الحاكم ضد السكان المسلمين. عبر الهند.
ونقلت عن نائب رئيس منظمة غير ربحية تعمل من أجل النازحين في ولاية آسام “وابان كومار غوش” قوله: “يريدون أن يعيش المسلمون مظلومين، تحت رحمة الهندوس”.
تبرر الحكومة هذه الممارسات بأنها تستهدف أعدادًا كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين من بنغلاديش.
لكن الصحيفة الأمريكية تؤكد أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يدعم المبادرات التي تقيد أكثر من 200 مليون مسلم في البلاد.
في ديسمبر 2019، أقرت الهند قانون الهجرة الذي يسرع منح الجنسية للمهاجرين غير الشرعيين من الدول المجاورة طالما أنهم من الهندوس أو من أتباع ديانات أخرى، باستثناء المسلمين.
يشكل المسلمون في ولاية آسام حوالي ثلث السكان البالغ عددهم 33 مليون نسمة، معظمهم من الفقراء.
وبحسب تقارير إعلامية، نزح نحو 20 ألفاً من أبناء الأقلية المسلمة من منازلهم في ولاية (أسام) بعد قرار السلطات هناك بإزالة الأحياء السكنية للمسلمين بحجة أنها مبنية على أراض مملوكة للدولة.
يعيش حوالي 154 مليون مسلم في الهند، يمثلون حوالي 14٪ من السكان، مما يجعلها أكبر دولة بها أقلية مسلمة في العالم.
المصدر : https://khleej.net/?p=101216