البيان الختامي لمؤتمر استقرار ليبيا شدد على التزام الحكومة بسيادة بلادنا ورفض التدخلات الخارجية
أكد البيان الختامي لمؤتمر استقرار ليبيا، الخميس، التزام الحكومة الليبية بسيادة البلاد ورفض التدخلات الخارجية.
وقالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء جولات النقاش، إن البيان الختامي لمؤتمر استقرار ليبيا أكد التزام الحكومة بقرارات مجلس الأمن ومخرجات مؤتمري برلين.
وأوضحت المنقوش أن البيان الختامي أكد ترحيب الحكومة بعودة السفارات الأجنبية للعمل من طرابلس، وأهمية اتخاذ التدابير اللازمة لاستحقاقات بناء الثقة وعقد الانتخابات.
ونوهت إلى أن الحكومة الليبية تعتزم الأخذ بزمام المبادرة في إطارة قيادة الجهود الدولية لإنهاء الأزمة بالبلاد.
وشددت على العمل من أجل عقد الانتخابات الليبية في موعدها ودعم الحكومة لجهود لجنة 5+5 للتنفيذ الكامل لبنود وقف إطلاق النار وخطة العمل لإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد.
ونبهت إلى التزام الحكومة الليبية واحترامها لتعهداتها الدولية والقوانين الدولية وتعاونها مع بعثة تقصي الحقائق لمجلس حقوق الإنسان بالبلاد.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الكويتي حق ليبيا في الحفاظ على أموالها وأصولها في البنوك الأجنبية، مشيدا بجهود اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 وبالأخص خطة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية.
كما أكد التزام الكويت بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها ودعم كافة أشكال التدخل الخارجي ووقوف بلاده إلى جانب ليبيا في جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار
وانطلق مؤتمر طرابلس الدولي لدعم استقرار ليبيا، اليوم الخميس، وسط مشاركة دولية واسعة، حشدتها الحكومة للدفع نحو الانتخابات وحل المليشيات.
وللمرة الأولى منذ إسقاط نظام حكم العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011، يتوافد مشاركون في المؤتمر من نحو 31 دولة عربية وأجنبية إلى العاصمة طرابلس.
ووصلت إلى قاعة المؤتمر وفود الأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والأفريقي والجامعة العربية، إضافة إلى دول: الإمارات ومصر والسعودية والكويت وقطر والبحرين والجزائر وتونس والمغرب والسودان ومالطا وتشاد والنيجر وتركيا، والولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا واليونان وسويسرا وروسيا والصين والكونغو برازافيل والكونغو الديمقراطية.
وتكمن الأولوية بالنسبة للمجتمع الدولي في إجراء الانتخابات المصيرية التي لا تزال تحيط بها شكوك كثيرة بسبب الانقسامات الداخلية الحادّة.
العين الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من العين الاخبارية