ديلي ميل: بن راشد استعان بضابط بريطاني سيء السمعة لتهديد قائد حراسة زوجته السابقة في لندن

كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن حاكم دبي “محمد بن راشد” استأجر ضابطاً سابقاً في شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية في سكوتلاند يارد لمحاولة تخويف رئيس الحراس الشخصيين لزوجته السابقة الأميرة. هيا بنت الحسين التي فرت من دبي إلى لندن.

ووصفت الصحيفة ضابط سكوتلانديارد السابق، ستيوارت بيج، بأنه “عين بريطانية خاصة” لحاكم دبي.

وأضافت الصحيفة أن المحكمة العليا وجدت أن “بيج”، الذي كانت هويته سرية في السابق، ساعد في شن حملة ترهيب باسم الشيخ “محمد بن راشد”.

وصرحت المحكمة إن بيج (70 عاما) هددت بالإضرار بسمعة مديرة أمن الأميرة هيا بنت الحسين، وهي أيضا ضابطة شرطة بريطانية سابقة، ما لم يتوقف عن العمل لديها.

وأشارت إلى أن بيج، الضابط السابق في شرطة العاصمة، لديه سجل حافل بالتورط في قضايا القرصنة.

عينت الأميرة هيا حارسا شخصيا كبيرا بعد أن فرت إلى لندن مع أطفالها في عام 2019 خوفا على حياتها.

وفقًا لصحيفة ديلي ميل، في يونيو 2019، بعد فترة وجيزة من هروب الأميرة هيا التي تلقت تعليمها في أكسفورد من دبي إلى المملكة المتحدة على متن طائرة خاصة مع أطفالها الصغار، ذهبت بايج لمقابلة مدير أمنها في لندن. وأصدر “تهديدا واضحا” بتشويه سمعته على المستويين الشخصي والمهني، بحسب القاضي.

في حكم صدر العام الماضي، قالت المحكمة العليا إن مدير أمن الأميرة البالغة من العمر 45 عامًا، والذي لم يُكشف عن اسمه، يتمتع “بمهنة مرموقة كضابط شرطة رفيع المستوى” وكان معتادًا على محادثات صعبة للغاية، وشعرت “قلق للغاية”. بعد هذا الاجتماع.

وبحسب تقرير الصحيفة، فإن اللقاء بين بايج ومدير أمن الأميرة هيا جرى بعد يومين من تصوير زوجها السابق صاحب خيول السباق الشيخ محمد بن راشد مع دوق ودوقة كامبريدج في رويال أسكوت. قبل يومين من نشر القصائد التي فسرتها الأميرة هيا. كتهديدات بالقتل.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن “عين بن راشد” في بريطانيا، الذي يكسب ما يصل إلى 220 ألف جنيه (300 ألف دولار) شهريًا، يمتلك منزلاً منفصلاً في لندن بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني، ويمتلك شركة أمنية تسمى “بيج جروب ليمتد” و ” خدمات الحماية الكبيرة “، مضيفًا أنه عمل للسعوديين والإماراتيين.

وواصلت، حتى وقت قريب، توفير الأمن للسفارات البريطانية، بما في ذلك بعثة المملكة المتحدة في تل أبيب.

قبل أسابيع قليلة، أدانت المحكمة العليا في إنجلترا “بن راشد” بتهمة التجسس على هواتف زوجته السابقة الأميرة هيا ومحاميها وفريقها الأمني ​​من قبل شركة التجسس الإسرائيلية “NSO”، والتي تسبب في إحراج كبير لهذه الأخيرة ودفعها إلى حظر التجسس على أي هواتف مسجلة في المملكة المتحدة ؛ أدخلت تعديلاً يمنع الدول التي تستخدم تطبيق Pegasus الخاص بها من التجسس على الهواتف التي تبدأ بـ (+44)، وهي هواتف مسجلة في المملكة المتحدة.

ووقع التجسس العام الماضي خلال معركة الحضانة المستمرة في لندن بين الزوجين على طفليهما، والتي كلفت ملايين الدولارات.

كما ضمت قائمة ضحايا هذا الاختراق اثنين من محامي الأميرة هيا أحدهما المحامية الشهيرة “فيونا شاكلتون” عضو مجلس اللوردات، والتي علمت بهذا من “شيري بلير” الذي كان يعمل مع الشركة. “مجموعة NSO”.

ونتيجة لذلك، أنهت “إن إس أو” عقدها مع الإمارات بشأن استخدام “بيغاسوس”، قبل اتهامها في المحكمة بانتهاك القواعد.