إشادة كبيرة بجهود جامعة الإمام عبد الرحمن في محاربة سرطان الثدي
– أهمية المتابعة الدورية والفحص المبكر للتأكد من عدم الإصابة بسرطان الثدي
–
– نشر التجارب الناجحة للتعامل مع المرض وسبل الوقاية وتقديم الكشف المجاني
أكدت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة مجلس أُمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية على أهمية المتابعة الدورية والفحص المبكر للتأكد من عدم الإصابة بسرطان الثدي، حيث يُعتبر أنه من أهم استراتيجيات الوقاية الثانوية من أجل تحسين نوعية ومعالجة حالات سرطان الثدي، وزيادة معدل الشفاء وخفض معدل الوفيات.
كما أشادت سموها بالجهود المبذولة والتي تقدمها جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل ممثلة في عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة والجهات ذات العلاقة، للمساهمة بشكل فعال في توعية المجتمع من خلال نشر التجارب الناجحة للتعامل مع المرض وسبل الوقاية وتقديم الكشف المجاني.
و أشادت سموها بالجهود المبذولة والتي تقدمها جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ممثلة في عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة والجهات ذات العلاقة، للمساهمة بشكل فعال في توعية المجتمع من خلال نشر التجارب الناجحة للتعامل مع المرض وسبل الوقاية وتقديم الكشف المجاني.
حضر الجلسة عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة استشاري الأشعة التشخيصية الأستاذ الدكتور فاطمة الملحم و رئيسة بنك الدم وطب نقل الدم بالمستفى الجامعي بالخبر الدكتورة عواطف النافع ووكيلة العمادة لشؤون التنمية المستدامة الدكتورة مي الجامع ورئيسة حملة ( ما يعرف بعدين ) د. أفنان المهنا والمدير التنفيذي المكلف لجمعية السرطان السعودية الأستاذة ياسمين العزمان وعضوات لجنة الدعم والمساندة بالحملة وضيوف الجلسة من طبيبات وناشطات في مجال التوعية بسرطان الثدي والمريضات والمتعافيات.
وتضمنت الجلسة الحوارية كلمة لراعية لسمو الاميرة عبير بنت فيصل بن تركي وللدكتورة فاطمة الملحم ثم حوار مفتوح مع المريضات والمتعافيات تم فيه عرض تجاربهن في محاربة المرض، كما كرمت سمو الأميرة السيدات الشجاعات اللواتي تحدين المرض.
جاء ذلك في الجلسة الحوارية بعنوان ” الشاي الوردي “، التي نظمتها عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل ومستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر بمقر العمادة امس (الثلاثاء)، للقاء المتعافيات والناشطات في التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بهدف دعم مريضات ومتعافيات سرطان الثدي من خلال تسليط الضوء على تجاربهن وشجاعتهن في محاربته، والتي تأتي ضمن فعاليات حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي في عامها الثالث عشر تحت شعار (ما يعرف بعدين).
من جانبه ثمن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الربيش اهتمام وحرص صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة مجلس أُمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، مشيرا الى ان لقاءها – حفظها الله – بالمتعافيات وتسليط الضوء عليهن في هذا الشهر لهو دليل على حرص سموها الكريم في التعرف على طموح المتعافيات للتخلص من هذا المرض والعزيمة والإصرار الذي جعلهن يقفن متحديات له، وخاصة لما توليه حكومتنا الرشيدة من دعم متواصل ومستمر من اجل توفير اقصى خدمات الرعاية الصحية ومن ذلك فان مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع للجامعة احد هذه الصروح التي ساهمت على مدى اكثر من 13 عاما من اجل العمل للتوعية والعلاج وعمل البرامج الصحية والتثقيفية في محافظات المنطقة الشرقية والجامعات والمراكز التجارية والندوات والمحاضرات على مدار العام .
ولفتت الدكتورة الملحم الى تنامي نسبة الإصابة بسرطان الثدي سنوياً في جميع أنحاء العالم وأن المنطقة الشرقية تعدّ الأعلى في نسبة الإصابة على مستوى المملكة، مبينة بأنه طوال الثلاثة عشر سنة الماضية أصبحت الحملات أهم ركيزة لنشر الوعي وتوسعت لعقد شراكات اقليمية ودولية تجمعها رسالة واحدة وأهداف مشتركة وهي رفع الوعي لدى السيدات، والمجتمع بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث تبذل الحملات جهود في مجابهة المرض من خلال توعية وتثقيف السيدات و تقديم الدعم النفسي والذي يقوم عليه نخبه من الطاقم الطبي المتخصص في هذا المجال يدفعهم لذلك جانب العطاء بالتطوع في مناشط الحملة من خلال التسجيل بالفرص التطوعية التي تطرحها الجامعة في منصة العمل التطوعي التابع لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لبذل الجهود نحو الوصول إلى مليون متطوع فاعل يضع بصمة تنموية ويخلد أثر مجتمعي في شتى الميادين، وتكثيف حملات الكشف المبكر واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الوعي والوصول إلى أكبر قدر ممكن ،وتحفيز الطلاب والطالبات والمجتمع على العمل التطوعي وتوفير الأماكن لهم وإقامة الفعاليات التوعوية بالإضافة إلى المشاركة في عدة محافل ومؤتمرات محلية وعربية مختصة بأورام الثدي والمواضيع ذات العلاقة.
واختتمت البروفسورة الملحم كلمتها مبينة أن “الفحص المبكر ..حياة” من خلال أشعة الماموجرام، مثمنةً ومقدرة حضور سمو الأميرة عبير بنت فيصل كساند وداعم ومحفز للسيدات ومقدمه شكرها وعرفانها لجميع الحاضرات والمنظمين والمنظمات لإنجاح الجلسة.
ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من