سلامة المستخدمين أولوية وأنفقنا 5 مليارات دولار في هذا المجال
كما قالت ميندلسون لراديو “نيوز بيت 1” التابع لشبكة “بي بي سي” إن “إنستغرام”، الذي تملكه الشركة، يجعل الشباب “يشعرون بتحسن”.
جاء هذا بعد أن تلقى الموقع الكثير من الانتقادات مؤخرًا حول مدى تأثيره على سلامة المستخدمين ورفاهيتهم.
واتهم موظف سابق “فيسبوك” بتفضيل “الأرباح على الأمان” عندما تحدث إلى السياسيين في وقت سابق من هذا الشهر.
“الأرباح قبل السلامة”.
اتهامات بالجشع
وقالت فرانسيس هاوجين، الموظفة السابقة في فيسبوك، يوم الإثنين الماضي، لأعضاء البرلمان إن فرق الأمان التابعة لفيسبوك تعاني من نقص الموارد.
وزعمت أن “فيسبوك لم يكن مستعدًا لقبول التضحية حتى بأرباح صغيرة من أجل السلامة”.
وحذرت من أن إنستغرام “أكثر خطورة من أشكال وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى”.
الرد بالأرقام
لكن مينديلسون تقول إن الشركة لا تضع الأرباح قبل الأمان وتنفق 5 مليارات دولار (3.6 مليار جنيه إسترليني) هذا العام “على حماية سلامة الناس وبياناتهم وخصوصيتهم على منصاتنا”.
وأضافت أن الشركة توظف أكثر من 40 ألف شخص في هذا المجال، وأضافت أن فيسبوك “ينفق ويفعل أكثر من أي شركة تقنية أخرى”.
يحاول عمالقة التكنولوجيا إبعاد أنفسهم عن فيسبوك
تقول السيدة ميندلسون إن فيسبوك يدور حول “التأكد من أن الناس يشعرون بالرضا عن التجربة التي لديهم في خدماتنا”.
وتضيف: “نجني أموالنا من الإعلانات، لا يرغب المعلنون في عرض إعلاناتهم بجوار المحتوى الضار”.
وتقول الشركة، التي غيرت اسمها مؤخرًا إلى “ميتا”، إنها تبني عالمًا تقنيًا جديدًا بالكامل يسمى “ميتافيرس”.
يعتقد بعض الخبراء أن تقنية ميتافيرس يمكن أن تغير الإنترنت إلى الأبد.
SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews