إدراج «صناعية دله» ضمن خطط الصيانة بالشرقية

فريق مختص

وأشار إلى توجيه فريق مختص لمتابعة أعمال النظافة بحاويات القطاع الخاص، ورفع الملاحظات والمخالفات الملزم بها المقاول «تنظيف الحاويات، وتعقيمها وتطهيرها، وصيانتها، وإعادة دهنها ووضعها في مكانها المناسب وتفريغها أولا بأول»؛ لتحسين المشهد الحضري في الصناعيات، ومتابعة الخطة التشغيلية، وتحسين أداء مقاول النظافة، والتأكد من النتائج وفاعليتها وتكثيف الجهود لأعمال النظافة في الصناعيات من عمالة ومعدات.

ضرر مضاعفوأبدى مواطنون استياءهم من حالة النظافة في صناعية دله، إضافة إلى طرقاتها وشوارعها المتهالكة، التي قد تؤدي إلى الضرر المضاعف لمركباتهم، وأن الروائح الكريهة أصبحت تنبعث بشكل كبير، بسبب النفايات الملقاة، ونفوق بعض الحيوانات الضالة.

تلوث بيئيوقال المواطن أمجد بن فؤاد: إن صناعية دله تشكو عدم النظافة، فالنفايات ملقاة في كل مكان، ما يسبب تلوثا بيئيا وبصريا، ولا بد من إلزام كل ورشة بنظافة المنطقة أمامها، مبينا أن هذا الأمر كفيل بأن يجعل المنطقة نظيفة.

وأشار إلى حالة الشوارع السيئة التي تسبب مشاكل للمركبات، وأصبحت عائقا أمام من يريد قصد الصناعية، فالشوارع أغلبها مكسر، ويوجد به حفر عميقة، وهذه الحفر أصبحت تجمعات للمياه، ما يزيد عناء الوصل إلى الورش التي يرغب الشخص في القدوم إليها، موضحا أن الحيوانات الضالة أصبحت موجودة بسبب وجود النفايات، وقرب موسم الأمطار يهدد بزيادة المعاناة في المنطقة الصناعية، خاصة في مناطق معينة.حفر الطرقوأكد المواطن سلطان بن سعيد أن الحفر أصبحت تشكل معاناة لهم في الوصول إلى مقصدهم، وقد تتضاعف المشكلة التي بسببها قدموا إلى الصناعية، فبعض هذه الحفر قد يؤثر على صدامات المركبات، أو الإطارات، ومخلفات الزيوت توجد بكل مكان، ما أدى إلى تلوث المنطقة.

وأشار إلى تحول هذه الحفر إلى مستنقعات للمياه تزيد معاناتهم في الوصول لمقصدهم، إضافة إلى انتشار النفايات ومخلفات الورش، التي تتسبب في التلوث البصري.

إلزام بالنظافةوأفاد علي بن سليم بأن صناعية دله تعاني سوء الخدمات، وبالتالي عزوف الكثيرين عن الذهاب إليها، إضافة إلى سوء حالة الشوارع والطرق، وحالة النظافة، وأن تجمع المياه أصبح عائقا يمنعهم من الوصول لبعض الورش التي يقصدونها، مطالبا بإلزام كل ورشة بالنظافة أمامها.