وكالة أنباء الإمارات – جامعة الإمارات تستقطب طلبة دوليين لتعزيز السمعة الإيجابية لدولة الإمارات عالميا

من علي سالم
العين في 14 نوفمبر /وام/ استطاعت جامعة الإمارات العربية المتحدة خلال
العقود الماضية من عمر الاتحاد خلق بيئة تعليمية بحثية متميزة تمكنت من
خلالها استقطاب الطلبة الدوليين من مختلف أنحاء العالم والذي بلغ عددهم
خلال العام الأكاديمي الحالي 2021/2022 … 2251 طالبا وطالبة من أكثر
من 80 دولة حول العالم.

كما استطاعت الجامعة المساهمة في تعزيز السمعة العالمية الإيجابية لدولة
الإمارات عن طريق استقطاب هؤلاء الطلبة والباحثين من مختلف بلدان
العالم، ضمن سعيها لتحقيق مكانة بحثية دولية وتوفير حلول بحثية للتحديات
التي تواجه المجتمع المحلي والإقليمي والدولي.

ويسعى مكتب النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات إلى التميز
البحثي والريادة في المخرجات البحثية، وتوفير بيئة علمية محفزة للإبداع
والابتكار تحقيقاً للتكامل البحثي من خلال استقطاب باحثين ذو كفاءات
عالمية.

وأوضح الدكتور أحمد مراد النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات
بأن الجامعة شهدت نمواً كبيراً في عدد الباحثين الدوليين الذين انضموا
للجامعة نتيجة زيادة عدد المشاريع الممولة؛ حيث زادت وتيرة الدعم المقدم
للبحث العلمي لتحقيق رؤية الجامعة بأن تكون ضمن أفضل الجامعات عالمياً
من خلال تعزيز البيئة البحثية المناسبة التي تساعد على استقطاب أفضل
الباحثين وأصحاب العقول للمساهمة في دعم الإنتاج البحثي كماً ونوعاً.

وأشار النائب المشارك للبحث العلمي أن الجامعة وضعت استقطاب الكفاءات
والمواهب أحد الأهداف الاستراتيجية التي تدعم الريادة العالمية من خلال
التنوع والذي يساهم في بناء منظومة بحثية متكاملة تساهم في تعزيز السمعة
العالمية والإيجابية للجامعة والدولة، حيث تشير الاحصائيات خلال الأعوام
2016-2021 إلى تعيين مساعدي الباحثين والباحثين المشاركين وباحثين ما
بعد الدكتوراه من 58 دولة مختلفة من بينها الهند، باكستان، الولايات
المتحدة، ألمانيا، مصر، اليمن، سلطنة عمان، السودان، الأردن وغيرها
العديد من الدول العربية والعالمية.

وأوضح الدكتور أحمد علي مراد بأنه تم تعيين 164 من مساعدي الباحثين
والباحثين المشاركين وباحثين ما بعد الدكتوراه في عام 2020 متوزعة
بالشكل التالي: 14 باحث في كلية الهندسة، 23 باحث في كلية الطب والعلوم
الصحية، 33 باحث في كلية العلوم، 10 باحث في كلية الزراعة والطب
البيطري، 10 باحثين في كلية تقنية المعلومات، باحث في كلية العلوم
الإنسانية والاجتماعية، 3 باحثين في كلية الإدارة والاقتصاد، 28 باحث في
مركز زايد بن سلطان آل نهيان للعلوم الصحية، 15 باحث مركز خليفة
للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية و13 في المركز الوطني للمياه
والطاقة و4 في مركز الإمارات لأبحاث التنقّل، 8 باحثين في المركز الوطني
لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، 2 باحثين في مركز جامعة الإمارات للسياسة
العامة والقيادة.

كما تم تعيين 206 مساعدي باحثين وباحثين مشاركين وباحثين ما بعد
الدكتوراه متوزعين وفق التالي: 22 باحث في كلية الهندسة، 40 باحث في
كلية الطب والعلوم الصحية، 38 باحث في كلية العلوم، 12 باحث في كلية
الزراعة والطب البيطري، 16 باحث في كلية تقنية المعلومات، باحث في كلية
العلوم الإنسانية والاجتماعية، 12 باحث في كلية الإدارة والاقتصاد، 23
باحث في مركز زايد بن سلطان آل نهيان للعلوم الصحية، 18 باحث مركز خليفة
للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية و11 في المركز الوطني للمياه
والطاقة و2 في مركز الإمارات لأبحاث التنقّل، 8 باحثين في المركز الوطني
لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، باحث في مركز جامعة الإمارات للسياسة العامة
والقيادة و باحثين في مركز تحليل البيانات الضخمة.

و قال سعود العامري مدير عمادة القبول والتسجيل بجامعة الإمارات : يظهر
جليا أثر السمعة الإيجابية التي حظيت بها دولة الإمارات العربية المتحدة
عبر مؤسساتها التعليمية وأبرزها “جامعتها الوطنية الأم ” جامعة
الإمارات من خلال برامج التبادل الطلابي مع أعرق الجامعات العالمية،
وبما ساهم في نقل الثقافة والمعرفة الإنسانية والتفاعل الحضاري بين
الأمم، عبر التعاون وتبادل الخبرات الأكاديمية، والتدريب العملي،
ومشاركة تاريخ و ثقافة و تقاليد وعلوم وفنون تلك الدول عبر التفاعل
الإيجابي بين طلبة جامعة الإمارات وطلبة الدول الأخرى في مختلف قارات
العالم.

وأضاف أن جامعة الإمارات تعمل من خلال برامجها المختلفة على استقطاب
الطلبة الدوليين في كافة التخصصات، حيث تقدم لهم الجامعة حزمة من
الخدمات مثل : تأشيرات الدخول وبطاقات التأمين الصحي وفحوصات طبية دورية
ودعم مادي لأصحاب الدخل المحدود، علاوة على تقديم جلسات تعريفية
وإرشادية لهم لضمان سرعة تأقلمهم مع أقرانهم في الجامعة.

واشار الى ان عدد الطلبة الدوليين المستمرين في الدراسة بلغ حتى العام
الأكاديمي الحالي، 2251 طالباً وطالبة من أكثر من 80 دولة حول العالم.