إشادات دولية بمصر بعد حفل طريق الكباش “الأسطورى”
نجحت مصر في لفت أنظار العالم إليها، بحفل “مبهر” لافتتاح طريق الكباش في مدينة الأقصر جنوبي البلاد، الخميس، نال إشادات من جهات عدة خارج البلاد.
ففي أجواء احتفالية مهيبة مزجت بين المؤثرات التكنولوجية الحديثة وعبق التاريخ القديم، أعادت مصر افتتاح الطريق الأثري الذي يعود لنحو 3400 عام، وكان شاهدا على مواكب كبرى عبرت فيه ويحرسه من الجانبين أكثر من ألف تمثال.
وتضمن الحفل عرضا فنيا يحاكي بعضا من جوانب احتفال المصريين القدماء بعيد الأوبت، وشارك فيه مئات من طلاب الجامعات المصرية بأزياء فرعونية، وشهده الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من أعضاء الحكومة وسفراء أجانب وعرب.
وجاء الاحتفال بعد أشهر قليلة من تنظيم مصر موكبا مهيبا عبر شوارع القاهرة، لنقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري في التحرير إلى المتحف القومي للحضارة بمنطقة الفسطاط.
وأشادت الصفحة الرسمية لسفارة الولايات المتحدة في القاهرة على “فيسبوك”، باحتفالية افتتاح طريق الكباش.
وقالت السفارة في منشور عقب الحفل: “أحيي منظمي احتفالية الأقصر، هذا الحدث الرائع في أحد أهم المواقع الحضارية العريقة في العالم، تفخر الولايات المتحدة بشراكتها مع مصر للحفاظ على مواقع التراث العالمي وحمايتها للأجيال الحالية والمستقبلية، واستثمار أكثر من 100 مليون دولار أميركي، وتوفير وظائف حيوية لقطاع السياحة في البلاد”.
أما المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لويس ميجيل بوينو فقد عبر عن إعجابه بالاحتفالية، إذ غرد عبر حسابه على “تويتر”: “أتابع مثل الكثيرين حول العالم حفل افتتاح طريق الكباش الجديد. ألف مبروك لأم الدنيا مصر”.
بينما قالت صحيفة “تايمز” البريطانية إن “حفل افتتاح طريق الكباش المقام في مصر نافس مواكب الفراعنة منذ 3500 عام”.
وأشادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بالاحتفال، قائلة إن مصر أزاحت الستار عما وصفته بـ”طريق مقدس” تصطف على جانبيه آلاف التماثيل، وكان يستخدم كطريق موكب للآلهة قبل 3 آلاف عام.
وأشارت الصحيفة إلى أن “هذا الطريق الذي يبلغ طوله 1.7 ميل يطلق عليه شارع أبو الهول، ويحوي أكثر من 1050 تمثالا لأبي الهول والكباش التي تربط معبد الكرنك في الشمال بمعبد الأقصر في الجنوب”.
ونشرت صحيفة “إلكوميرسيو” الإسبانية تقريرا عن الحفل، قالت فيه إن مصر “أبهرت العالم بافتتاح طريق الكباش، والذي يعد مشروعا ضخما سيحول مدينة الأقصر إلى متحف مفتوح يبهر الزائرين، وله أهمية ثقافية كبيرة”.
ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من