“صحة” تحث السيدات على مواصلة إجراء الاختبارات للوقاية من السرطان
أبوظبي في 7 أكتوبر / وام / كثّفت شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”
جهودها لتشجيع السيدات على الاهتمام بصحتهنّ وإجراء فحص سرطان الثدي
بشكل دوري تزامناً مع الاحتفاء عالمياً بشهر التوعية بهذا المرض.
تأتي هذه الجهود في إطار حملة “صحة” المتنوعة للتوعية بسرطان
الثدي والتي ستغطي جميع المرافق الطبية التابعة لها ويتخللها تخصيص
شاحنات متنقلة لإجراء فحص تصوير الثدي بالأشعة /الماموغرام/ وتنظيم
ندوات تثقيفية رقمية لنشر التوعية بسرطان الثدي على أوسع نطاق وتوفير
رعاية شاملة للجميع.
وأكدت الدكتورة نورة الغيثي المدير التنفيذي بالإنابة في
الخدمات العلاجية الخارجية في “صحة” أهمية الفحص الدوري لتعزيز فرص
العلاج والوقاية من سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر للتغلب على سرطان
الثدي والحماية من مخاطره.
وقالت : في أحيان كثيرة نرى المريضات يتجاهلن بعض الأعراض
ويتغاضين عنها، مما يؤدي إلى اكتشاف المرض في مرحلة متأخرة؛ فكلما حرصنا
على إجراء الفحوصات الضرورية ستزداد احتمالية التشخيص المبكر وستكون فرص
العلاج أفضل لذلك على النساء فوق سن الأربعين عدم التهاون والخضوع
لفحوصات تصوير الثدي بالأشعة كلعامين.
ودعت جميع النساء لعدم تأخير الفحص وإعطاء الأولوية للوقاية
من سرطان الثدي، خاصة الفئات المعرضة لخطر الإصابة بشكل أكبر، فعليهن
الاخبار السعودية مع الطبيب المختص وتحديد موعد للتصوير بالأشعة في أقرب وقت.
من جانبه قال الدكتور خالد سعيد بالعرج، رئيس قسم الأورام في
مستشفى توام – إحدى منشآت شركة “صحة” – إن الفحص الذاتي المنتظم وتصوير
الماموغرام يعد من أهم سبل الوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي لذلك
ندعو السيدات لمناقشة سجلهن الطبي الشخصي والعائلي مع مزوّدي الرعاية
الصحية لتحديد احتمالية إصابتهن بسرطان الثدي وعدم التوقف عن إجراء
الفحص الذاتي والبحث عن أي تغييرات تطرأ على الثدي .
وذكرت دائرة الصحة أبوظبي، أن سرطان الثدي يشكّل نحو 44% من
جميع أنواع السرطانات لدى النساء و98% من الحالات التي يتم اكتشاف المرض
في مراحله الأولى يتم علاجه وشفاؤه تماماً .
وفي ظل استمرار تأثيرات الجائحة العالمية في جميع أنحاء
العالم ارتفع عدد الأفراد الذين أخّروا فحوصات السرطان ومراجعات
المستشفيات مما أدى إلى اكتشاف المرض في المراحل المتأخرة وحدّ من فرص
النجاة.
ويكثف أطباء “صحة” جهودهم لتوعية المجتمع وحث المراجعات على
التحدث بصراحة مع أطباء الرعاية الأولية حول موعد البدء بإجراء اختبارات
الكشف عن سرطان الثدي، وتعلّم طريقة إجراء الفحص الذاتي وتحديد التشوهات
مثل الكتل، إلى جانب التركيز على أهمية اتباع أسلوب حياة صحي من خلال
ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً خمسة أيام في الأسبوع
والحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي متوازن.
يذكر أنّ خدمات الفحص الوقائي تتوفر في مراكز الرعاية الصحية
التابعة لـ”صحة” ومستشفيات الظفرة كما تتوفر خدمة تصوير الثدي بالأشعة
/الماموغرام/ للمراجعات فوق سن الأربعين /أو اللاتي ترتفع لديهنّ عوامل
الخطر/ في عدة مواقع وذلك حرصاً على تسهيل الوصول إلى الفحوصات في
أبوظبي والتي تشمل مركز البطين الصحي ومركز الزعفرانة للتشخيص والفحص
الشامل ومدينة خليفة الصحي ومركز بني ياس الصحي ومركز المويجعي الصحي في
العين.