زى النهاردة عام 2017.. مقتل الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح على يد الحوثيين
فى مثل هذا اليوم 4 ديسمبرعام 2017، قُتل الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح على يد الحوثيين، حيث أفادت شبكة “سكاى نيوز”، أن أوامر مقتل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، صدرت من صعدة، وأن “صالح تعرض لخيانة، حيث تمت ملاحقته من قبل 20 سيارة عسكرية وهو طريقه إلى مآرب بصحبة قيادات من حزبه.
وقالت، إن نجل الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح، أصيب وأسر من قبل الحوثيين، ونشرت مواقع تابعة للحوثيين، صورًا تؤكد مقتل الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح.
يذكرأن، استولى الحوثيين على الأموال التى عثر عليها بحوزة الرئيس اليمنى الراحل على عبد الله صالح، وذكرت وكالة أنباء “سبأ”، التى يسيطر عليها الحوثيون فى صنعاء، أن رئيس ما يسمى بالمجلس السياسى الأعلى للانقلابيين، مهدى المشاط، قال إنه وجه بتسليم الأموال إلى البنك المركزى اليمنى.
بدورها، شددت الولايات المتحدة على ضرورة إنهاء الصراع فلا اليمن بشكل عاجل، والاستجابة للمطالب الدولية بإيجاد حل سياسي ينقذ البلاد من الكوارث التي تعصف به.
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان على لسان المتحدث باسمها نيد برايس، جماعة الحوثي إلى الانصياع للمطالب الدولية، ووقف ارتكاب الهجمات العسكرية التي وصفتها بـ«الوحشية»، متهمةً الجماعة المسلحة بأنها تقف عقبة في «طريق السلام».
وأدان برايس الهجوم الصاروخي الحوثي الذي استهدف حي الروضة المكتظ بالسكان في مأرب، مما أدى إلى مقتل طفلين وإصابة نحو 33 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، مطالباً بضرورة التحرك على الميدان لإغاثة الشعب اليمني.
وتضم محافظة مأرب عدداً هائلاً من السكان، بعد أن تدفق إليها أكثر من مليون مدني فروا من القتال في أماكن أخرى.
وقال برايس في البيان: «هناك إجماع دولي على أن الوقت حان لإنهاء الصراع، والتزمت حكومة الجمهورية اليمنية والسعودية وقف القتال واستئناف المحادثات السياسية، بخلاف جماعة الحوثي».
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية أنه منذ بداية العام الحالي، كثّف الحوثيون هجماتهم، سواء داخل اليمن أو ضد الأراضي السعودية، مما يعرّض حياة المدنيين للخطر، بمن فيهم أكثر من 70 ألف مواطن أميركي يعيشون في السعودية. وتابع قائلاً: «إن هذه الإجراءات تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، التي وصلت بالفعل إلى أبعاد تاريخية، وندعو الحوثيين إلى وقف القتال والانخراط في محادثات تقودها الأمم المتحدة لإنهاء هذه الحرب المدمرة».
ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من