اضراب سائقى شاحنات نقل المحروقات لن يؤثر على أغلب محطات التوزيع
أكد المدير بالادارة العامة للمحروقات بوزارة الصناعة والمناجم والطاقة، عفيف المبروكى، الاربعاء، ان الاضراب الذي يشنّه سائقو شاحنات نقل المحروقات، المنضوون تحت لواء اتحاد عمال تونس، ايام 16 و17 و18 ديسمبر 2021، لن يؤثر على اغلب الخدمات التى تسديها محطات توزيع المحروقات.
وأضاف المبروكي، في تصريح لوكالة أنباء تونس، إن التزود بالمحروقات في المحطات سيكون متاحا باعتبار ان شركات نقل المحروقات، التي ستدخل في اضراب، تمثل جزء بسيطا من سوق نقل المحروقات.
وأوضح أن محطات توزيع المحروقات، التي ستكون في شبه شلل، يتوفر لديها اللوجستيك والمرونة بما يمكنها من التزود على كل الشبكات خاصة في المدن الكبرى.
ونبّه المبروكي الى ضرورة عدم اللهفة على اقتناء المحروقات في محطات التوزيع، لانه السلوك الوحيد الكفيل باحداث ازمة على طلب المحروقات من بنزين وعازوال وغيره.
وقال إن الوزارة بصدد بحث حلول مع الاطراف المعنية، وزارة النقل واتحاد عمال تونس..، لحل الاشكال مع ضمان تزود المواطنين بمختلف منتوجات المحروقات في محطات التوزيع.
وينفذ سائقو شاحنات نقل المحروقات، منظورو اتحاد عمال تونس أيام 16 و17 و18 ديسمبر 2021، اضرابا عاما عن العمل تتوقف بموجبه عملية توزيع المحروقات على كامل تراب الجمهورية، وذلك اثر فشل الصلحية المنعقدة، أمس الثلاثاء بمقر إدارة النزاعات الشغلية.
وياتى هذا الاضراب، وفق ما اكده الكاتب العام المساعد بالجامعة العامة للنقل باتحاد عمال تونس، نوفل العوني، الأربعاء خلال ندوة صحفية بالعاصمة، على خلفية مطالب مهنية بحتة وفي مقدمتها تفعيل محضر الجلسة الممضى بتاريخ 2 ماي 2019 والذي ينص على تخصيص منحة قيمتها 88 ألف دينار شهريا لإبراز خصوصية نقل المحروقات.
وأوضح انه لم يقع تفعيل المنحة إلى الان، مشددا على وجوب الحصول عليها بمفعولها الرجعي مع تعميمها على كافة أعوان القطاع.
ولاحظ ان محضر جلسة 2 ماى 2019 خصص المنحة لسائقي الشاحنات، فقط، والحال أن القطاع يضم عديد الأعوان من إداريين وميكانيكيين.
وتطرق المسؤول النقابى إلى إشكالية تصنيف سائق شاحنات المحروقات (عددهم 400 سائق) ضمن نقل البضائع والحال، وفق رأيه، أن قطاع نقل المحروقات يعد قطاعا حساسا ويتضمن عدة مخاطر مهنية.
وأكد أن الجامعة العامة للنقل باتحاد عمال تونس تبقى منفتحة على كل جلسة صلحية لإلغاء الإضراب الذي سيتم تطبيقه بداية من منتصف هذه الليلة مع التمسك بالمطالب المهنية التي اعتبرها مشروعة.
ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من